كنت لي توأم روحي ذلك الحب الأبدي في وجداني وواقعي , تعيش معي في يقظتي ومنامي , والآن أجد نفسي الازم السهر وحيدا أرى خيالك في عيني وأسمع كلماتك معي .
عندما تتقبل من شخص ما ما لاتتقبله من اي آخر فأنت تحبه.
وعندما تتنازل عن المبادئ التي ترى بأنها مقدسة لديك نزولا عند رغبته حتما أنت تعشقه .
وعندما تجد نفسك متسامحا فيما ليس به تسامح تغفر له كل خطيئاته فهو بالنسبة لك كل شئ.
لم أكن اتصور أن هذا سيحدث وأنك ستفسر ما تقبلته منك وماتنازلت عنه من أجلك وما سامحت به ضعفا فتتمادى وتستمرئ أخطائك حتى تصل إلى المرحلة المحرمة التي أشعر بأن لا إعتبار لي عندك وترى بأنها شيئا عاديا هنا سأقول لك لا. فما فعلته أفاق عقلي المهزوم في معركته مع وجداني وعاد ليفعل ذلك الصراع الازلي بين العقل والوجدان.
أحبك وسأظل أحبك وستشغل ذاكرتي تملؤها دائما إلا أنك ستبقي في نطاقها فقط دون الخروج منها إلى واقعي فقد أصبح واقعي هذا بمثابة المنطقة المحرمة عليك التي لن تستطيع دخولها مرة أخرى فأنت نفسك من وضع عليه هالة يستحيل إختراقها وبكل أسف بقيت خارجها .