أحب ولكن ..

[أبو حذيفة]

أخي وشيخي أبو حذيفة :
قصيدة رائعة وكلمات منتقاة جميلة ... ما أروعك جعلتني أقرأ هذه القصيدة
مرررررات ومررررات ما شاء الله عليك .
أعجبتني بقولك :

أحبُّ وليس الحُبُّ عاراً ولاالهَوى = إذا ما غدا صِيْـتٌ من الطُّهْرِ ذائـِعُ
وكَمْ من مُحِبٍ عاش شَوقاً ولوْعةً =سنِيــناً طِوالاً ما حَوَتْهُ المَسَامِعُ
وما الحُبُّ إلا فِطْــرةٌ ومَزِيَّـةٌ = بها الخَلْقُ يمتازونَ والأمرُ شائـعُ


ومن ذا الذي يلومك .. أو يظن بك سوء .. نعم ..نعم .. نعم.. :

فما كلُّ حُبٍّ للخَلاعَــةِ يَنْتَمِـي = ولا كُلُّ وُدٍ للفَضِيْـــلَةِ بائِــعُ
ولا كُلُّ مَنْ يَهْوَى ،هَواهُ يَصُـدُّهُ = عَنِ الحَقِّ ، حتَّى لو رَمَتْهُ البَراقِعُ



تحياتي لك ياشيخ أمتعنا بقصائدك .

عزيزي الأستاذ ( السحر الحلال)
حقيقة إن في أسلوبك لسحرا ، وإن في بيانك لعطرا
لقد سعدت كثيرا بهذا المرور الجميل المليئ بالثناء والتقدير
وليس هناك أدنى شك أن لذوق القارىء الأدبي أكبر الأثر
في الوصول بهذه القصيدة إلى ما وصلت إليه من الإعجاب الشديد
فالسر في جمالها وإبداعها إنما هو كامن في ذوق من قرأها وعلق عليها
لا في حروفها وألفاظها وأسلوبها
لك غزير شكري وفائق تقديري والله يحفظك ويرعاك .