ياسيدتي لا يوجد عبد في وقتنا الحاضر فالكل أحرار .. إنما قولي صاحب بشرة سوداء !!
نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) .
ويقول عليه الصلاة والسلام : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )
وقد اختلف الفقهاء في اشتراط الكفاءة في الزواج بمعنى أن يكون الزوج كفئاً لزوجته، أي مساوياً لها في المنزلة، ونظيراً لها في المركز الاجتماعي والمستوى الخلقي والمالي، فذهب ابن حزم إلى عدم اعتبار الكفاءة وقال: أي مسلم -ما لم يكن زانياً- فله الحق أن يتزوج أية مسلمة، ما لم تكن زانية.
وذهب جماعة إلى أن الكفاءة معتبرة، لكن اعتبارها بالاستقامة والخلق خاصة، فلا اعتبار لنسب، ولا لصناعة، ولا لغنى، ولا لشيء آخر، فيجوز للرجل الصالح الذي لا نسب له أن يتزوج المرأة النسيبة، ولصاحب الحرفة الدنيئة أن يتزوج المرأة الرفيعة القدر، ولمن لا جاه له أن يتزوج صاحبة الجاه والشهرة، وللفقير أن يتزوج الغنية ما دام مسلماً عفيفاً، فإذا لم يتوفر شرط الاستقامة عند الرجل فلا يكون كفئاً للمرأة الصالحة، ولها الحق في طلب فسخ العقد إن كانت بكراً وأجبرها أبوها على الزواج من الفاسق، وهذا هو قول المالكية ومن وافقهم.
ويرى بعض الفقهاء أن ثمة أموراً أخرى لابد من اعتبارها في الرجل منها النسب، فالعرب بعضهم أكفاء بعض، وقريش بعضهم أكفاء بعض، والأعجمي لايكون كفئا للعربية، والعربي لا يكون كفئاً للقرشية، وهو قول للشافعية والحنفية، ومنها الحرفة: إذا كانت المرأة من أسرة تمارس حرفة شريفة فلا يكون صاحب الحرفة الدنيئة كفئاً لها، وإذا تقاربت الحرف فلا اعتبار للتفاوت فيها وهو قول للشافعية ورواية عن أحمد وأبي حنيفة. والراجح ما ذهبت إليه المالكية من اعتبار الكفاءة بالاستقامة والخلق على وجه الخصوص، وذلك لقوله تعالى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. رواه الترمذي من حديث أبي حاتم المزني، وهو الذي رجحه ابن القيم فقال في زاد المعاد: فالذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الكفاءة في الدين أصلاً وكمالاً، فلا تزوج مسلمة بكافر، ولا عفيفة بفاجر. ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمراً وراء ذلك. انتهى كلامه.
ربما طاعة البنت لأبيها وبرها به قد يهيء الله سبحانه لها الحياة السعيدة
وبما أنها غير مقتنعة فقد لا تتأقلم وتعيش حياتها تعيسة أو تنتهي بالطلاق ، وقد تستمر مشكلتها حتى مع أبنائها وبناتها فيما لو عاشت وأنجبت فالوراثة لها دور وبتنجب ( من يكون لون بشرته بيضاء ومن تكون لون بشرته سوداء ) .
أبوك يرى فيه الخير بتدينه وقرآنه ، وأنتم لا ترون ذلك .
وهي مشكلة عويصة بصراحة حتى تلاحظين أنني أنا نفسي متخبط في إيجاد الحلول ، وأخاف أقول لها لا توافقي ويكون رجلا صالحا وتتزوج بغيره أبيض وتعيش معه في تعاسة وأخاف أقول لها توافق وتعيش هي في تعاسة لأنها غير مقتنعة وقدمت رأي العلماء أعلاه .
أخوتها وأخوالها وأعمامها يتدخلون
حقوق الإنسان ممكن يتدخلون
أي شخص يكلم العريس ويقول البنت لا تريدك
أول مرة أقدم حلولا وأنا في حالة من عدم الاتزان



رد مع اقتباس