بعد العلاقة المتوترة مع الجماهير.. سيواجهون المكسيك بـ «اطمئنان»

البرازيل.. ارتياح

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فرحة برازيلية بالثلاثية في اليابان.

برازيليا - د. ب. أ:
بعد فوزه الكبير 3/0 على المنتخب الياباني في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس القارات 2013 ، يترقب المنتخب البرازيلي لكرة القدم مباراته الثانية في البطولة بحالة من الارتياح والاطمئنان. ووضع المنتخب البرازيلي قدمه على الطريق الصحيح في بطولة كأس القارات التي تستضيفها بلاده حتى 30 حزيران (يونيو) الحالي، حيث حقق الفوز الكبير 3/0 على نظيره الياباني البارحة الأولى في المباراة الافتتاحية للبطولة. وفي السنوات القليلة الماضية، كانت علاقة المنتخب البرازيلي بمشجعيه صعبة ومتوترة. وحذر سكولاري قبل المباراة أمام اليابان، مؤكدا أن خوض بطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 في البرازيل "سيكون سيئا على مستوى أداء الفريق" إذا لم يحظ بالدعم والتشجيع من الجماهير.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وأطلقت جماهير البرازيل صفارات وهتافات الاستهجان ضد نيمار دا سيلفا مهاجم ونجم الفريق في المباريات الودية التي خاضها المنتخب البرازيلي حديثا. وربما كانت هتافات وصفارات الاستهجان من الجماهير قبل مباراة الأمس ضد ديلما روسيف رئيسة البرازيل بمثابة رسائل قوية اللهجة إلى بعض لاعبي الفريق بأن هذه الجماهير لن تشعر بالسعادة والاقتناع بسهولة. وفي غضون الدقائق الثلاث الأولى من المباراة، صالح نيمار الجماهير بهز شباك المنتخب الياباني عبر تسديدة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء ليستعيد اللاعب ثقته بنفسه بعد 845 دقيقة صام فيها عن التهديف مع منتخب بلاده ومع فريقه السابق سانتوس البرازيلي. كما أسهم نيمار بهذا الهدف المبكر في تهدئة أعصاب زملائه في الفريق، وكذلك أعصاب المشجعين ليتجنب راقصو السامبا أي توتر في هذا اللقاء، كما مهد الهدف المبكر الطريق نحو تحقيق الفوز الكبير والمهم في بداية رحلة الدفاع عن لقب البطولة. وصرح المهاجم البرازيلي فريد، قائلا: "نشعر بالاطمئنان الآن لأنها بطولة قصيرة للغاية. المرحلة الأولى تتضمن ثلاث مباريات ، والفوز في المباراة الأولى يكون إجباريا تقريبا لأن الأمور يمكن أن تتعقد إذا لم تحقق فيها الفوز". ويتفق لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للفريق مع وجهة نظر لاعبه، مشيرا إلى أن الأهداف الثلاثة منحت فريقه "الفرصة للتأهل حتى إذا خسر إحدى مباراتيه المتبقيتين". وقال سكولاري: "تسجيل هذا العدد من الأهداف يثير السعادة لأنه يمنحنا ثقة أكبر في لاعبينا ويتيح لنا فرصة الإقدام على قدر أكبر من المجازفة". وتضم قائمة المنتخب البرازيلي المشارك في البطولة الحالية ستة لاعبين، من بينهم المهاجم الشاب نيمار وزميله الشاب أوسكار واللاعبان المخضرمان مارسيلو وتياجو سيلفا قائد الفريق، من الفريق الذي خسر أمام المنتخب المكسيكي في نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في العاصمة البريطانية لندن.