حرب الأفكار أو القوى الناعمة ...

[البحري.]

بسم الله الرحمن الرحيم

منسوبي منتديات صامطه ومثقفيها ,, الكرام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

أريد مناقشتكم فى موضوع إذا لم يكن خطيرآ على مستقبل الجيل القادم فهو خطيرآ لإجلاء قواعد الدين الاسلامي فى هذه البلاد الطاهره ,,
فمن يتصفح التاريخ يجد أن الصراعات تكون بين حق وباطل أو بين باطل وباطل .. لكنها لا تكون أبدا بين حق وحق .. لأن الحق واحد والباطل متعدد ..
ولو تأملنا هذا الصراع منذ الأزل إلى يومنا هذا لوجدناه صراع فكرة مع فكرة وعقيدة مع عقيدة .. وهذه سنة الله في خلقه "{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ} فسنة التدافع منهج رباني لإحقاق الحق ودحض الباطل .. ولا يمكن أن يحدث التدافع إلا بإيمان قوي بمعتقدٍ ما ؛ لذا تُبذل الأرواح والأموال لأجله ... ومتى كانت القناعات قوية تحقق النصر وكانت هزيمة الأعداء قاب قوسين أو أدنى ..
ومن ثم أدرك الأعداء أهمية غسل العقول والأفكار لكسب معاركهم في الميدان .. لذا ظهر لنا ما يعرف " بحرب الأفكار أو القوى الناعمة " هذه الحرب بدأت تقريبا منذ السبعينات لكنها اتضحت حاليا في عهد الرئيس الأمريكي السابق بوش ..
تقول كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة : (لا بد من اتباع أساليب الحرب الباردة نفسها ضد (الكراهية والموت) في الشرق الأوسط).
بل تقول : (إن المهمة الأساسية في حرب الأفكار، تتعلق بالترويج للقيم الأمريكية المتمثلة في الحرية والديموقراطية ونظام السوق الحر)
إن هــذه التصــريحات تدل بوضوح، على أن الحضارة الغربية لم تعد تأبه بندٍّ منافس سوى (الحضارة الإسلامية)
بل نص تقرير لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م على ذلك التوجه، حيث جاء فيه: (إن العدو الرئيسي لأمريكا هو تيار إسلامي راديكالي متطرف، تعود مرجعيته إلى أفكار ابن تيمية .. ولا يوجد مجال للتصالح مع هذا التيار، ولا بد من عزله وتصفيته تماماً، لكن لا بد أولاً من منازلته في ميدان حرب الأفكار من أجل كسب الغالبية المحايدة التي يمكن أن تتحول إلى متعاطفة معه)...
وهذا ما حدث ..
حرب الأفكار حرب خطيرة ومدمرة ... ولقد استطاع الغرب بهيمنته الإعلامية من تحقيق ذلك فاستطاعوا بذر الشقاق في البيت المسلم الواحد ناهيك عن الدول .. فخرج جيل ليبرالي متحرر مؤيد ومناصر لهم ... فكيف نرجو النصر وهناك عدو من بني جلدتنا يعيش بيننا بل هو خنجر العدو في خاصرتنا ..؟؟!!!
انظروا لقناة mbc2 وأكشن وغيرها كثير تجدونها تظهر الرجل الأمريكي بأنه الرجل الذكي الخارق الذي لا يقهر .. أطفالنا نشأوا على ذلك فظهر لنا جيل فاقد الثقة في نفسه وفي حضارته مبهور بالغرب معجب بالرجل الغربي وبطريقة فكره ونمط حياته ...
حرب الأفكار استخدمتها هيئات الإغاثة الغربية في الدول الإفريقية ..ونجحت في تحقيق مآربها ..
حرب الأفكار أججت الخلاف بين المسلمين وأوجدت التنازع فيما بينهم ....
حرب الأفكار هو ما تبثه قنواتنا من سموم مثل برنامج " ارب آيدول " وغيره ..
أموال تبذل ودراسات تجرى من أجل هذه الحرب كل ذلك حتى نكون مثلهم في الكفر والضلال و صدق ربنا إذ قال: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} ..
في قرآننا المنهج الصحيح لمواجهة هذه الحرب ...ما حدث في الماضي يحدث الآن ....فليتنا نأخذ من ذلك درسا وعبرة !!!!
فنريد نقاشآ فى هذه المعظله فأنا متأكد بأن هنا عقولآ فكريه سوف نستفيد منها فى هذا الشأن ..

[الأغر]

موضوعك أخي البحري مقال من طراز عال وفي الصفحة الاولى
سلمت يداك وبورك فيك
قد تكون لي عودة
دمت بخير وعافية وود

[انا بنت جيزان]

استاذي الفاضل.......بعد السلام........موضوعك طرح راقي وخطير في نفس الوقت يتطلب مجهود فكري اذا حاولنا مناقشته بأي وجه من الوجوه ..............لي عوده

[سراب01]

اخي ابو رياض
موضوعك كما ذكرت شائك وتحتاج كل كلمة فيه للتامل ومقارنتها بواقع نعيش فيه للاسف .
اصبحت (الماسونيه ) الان تلعب على المكشوف بعدما انجزت من مخططاتها الكثير.
اما احداث 11سبتمبر كما سمعت كانت طقس من طقوس التجمع الديني الماسوني وكانت المدخل الرئيسي لدخول هذه الافعى لبث سمومها عن قرب في الشرق الاوسط .
***
شبابنا والحضارة الوهميه تتمثل بالفراغ الديني والثقافي والسياسي ليدخل في حالة من حالات التوهان الفكري ليصبح اداة من ادوات صانعي(النظام العالمي الجديد)
*****
التقليد الاعمى بحجه (كل شخص له وجهة نظر ) وللاسف سيدي/سيدتي تأمل العالم من حولك وحلل تجد دائما طرف ثالث اما خفي او متعدد الاقنعه والاساليب .
هذه الحرب الفكريه التي اشار لها ابو رياض ماهي الا (الحرب العالميه الثالثه) ولايمكن حصرها في سطور او مواجهتها باجتهاد فردي
ولا خير اخير من كلام الحبيب عليه الصلاة والسلام حدثنا عبد الرحمن بن مروان قال : حدثنا أحمد بن سليمان البغدادي قال : حدثنا البغوي قال : حدثنا داود بن عمرو الضبي قال : حدثنا صالح بن موسى الطلحي قال : حدثنا عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إني قد خلفت فيكم اثنتين لن تضلوا بعدهما أبدا : كتاب الله ، وسنتي .

[البحار الكبير]

مرحبا أخي البحري
بإختصار شديد جداً
لكل حرب أدواتها سواء الحرب فكرية
أو ميدانية .
وفي كلتا الحالتين لا نملك الأدوات اللازمة لخوض غمارها.
هوان
لك تقديري

[انا بنت جيزان]

بعدالسلام.......استاذي الفاضل........الذي فهمته من طرحك هو محاولة نقاش الغزو الفكري.....فهذا النوع من الغزو موجود..ويشن على الدول الاسلاميه بغرض التشويش على الجيل الحالي وسلخ الاجيال القادمة من القيم وتجريدهم منها ليسهل بعد ذلك الدخول من أي باب شاءوا وأذكر أننا درسنا شيئىآ من هذا الموضوع في مادة أثثر الحضارة الاسلامية في أوروبا كمادة اختياريه من قسم الحضارة الاسلاميه لقسمنا الرئيسي [النحووالصرف]وقد أبدع الدكتور ناصر الحارثي رحمه الله في اثرائنا بالمراجع لهذا الموضوع ...فقدجاء الأوروبيون الى البلاد الاسلامية وأقامو فيها اقامة استعمار وأول شيئ اهتمو به ترجمة المؤلفات ليسهل بعد ذلك دخولهم من الثغرات الخفية والجلية على حد سواء وقد اتضحت انشطتهم بشكل واضح على جميع المستويات سواءا سياسية كانت أو دينية او أخلاقية .....................الخ وكانت جهودهم متصلة الى العصور الحديثة نرى آثارها جلية تتضح كل يوم .....وما زالت محاولاتهم للتعمق أكثر وأكثر فعلى سبيل المثال لا الحصر في المجالات الثقافية قاموا بتكثيف حملاتهم في محاولات منهم لازالة الموروث الأدبي والفكري الذي لم يزل عالقا بالأذهان بالرغم من أنه من الانهيار قاب قوسين أو أدنى ففي مجالات الأدب نجد الكتب والمؤلفات التي تزين الرذيلة وتهديها لنا على شكل أقراص مغلفة بغلاف من الشوكولا...ومن أمثلة ذلك كتاب مغامرات آرسين لوبين الذي يزين الجريمه ويقدم خطواتها على طبق من ذهب وروايات أجاثا كريستي التي أعترف أني كنت من عشاقها وبتدرج الزمن حاولوانزع روح الاطلاع والقراءة ببث البدائل متمثلة في الشبكة العنكبوتية [ومشتقاتها]وأغرقونا بالمواقع الاباحية والتبشيرية وحاولو جاهدا اقناعنا بالأدلة أن المجتمع المسلم منغلق منعزل وقاموا بدور المنقذ لنا ثم أغرقونا حتى الثمالة في المواقع التي نشعر بكونها الملاذ ونتج عن ذلك أن اعتادت جميع حواسنا على التبلد وفي الوقت الذي أقنعونا 100%بأن القراءة لم تعد من أساسيات حياتنا تجدهم يشجعون أبناءهم على القراءة بكل ما أوتوا من قوة وأكبر الشواهد على ذلك مكتبة الكينج في أميركا التي بلغت نسبة زوارها اليومية أو عن طريق موقعها في الانتر نت ما يفوق تصوراتنا ...ناهيك عن الغزو الاعلامي الذي نرى ثماره تتجسد كل يوم كوارث لا عد لها ولا حصر وكان لانتشار قنوات الاباحه مثل [الهوت بيرد]الأثر البالغ في اصابة الرجال بالدياثة ونسيان اختراع قديم يسمى الغيرة الا من رحم الله...وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل طال الدمار بناة المستقبل فمن لديه وقت منكم [لايقصر] ليعط جزؤ بل جزيئ من وقته لفلذات كبده وليتابع معهم برامجهم على قنوات الهدم مثل mbc3........وكرتون نت........وبعض برامج القناة البائدة نيكيلوديون التي تولت mbc3عرضها .....فسترون العجائب.......من حب واثارة ومطارحة غرام وجنس مغلف والحاد وشركيات وعنف ..........الخ ونحن ياغافلين لكم الله........هذا فيض من غيض والا فالموضوع يحتوي جوانب أكثر بكثير مما نرى....بصراحه موضوع عميق يستحق أبورياض عليه الشكر.

من سنين عديدة ونحن نسمع عن هذه الحرب الفكرية وكم تم التحذير منها
حتى جاء الوقت التي ألفت فيه بسمومها ونشبت اظافرها في جسد المجتمع الإسلامي
يا عزيزي نحن في زمن اصبح العالم قرية واحدة اختلطت فيه كل الثقافات والمعتقدات
فلم يعد بالأمكان سجن شبابنا خوفا عليهم او وضع حائط يمنع وصول تلك الأفكار إليهم
يبقى الحل الناجع والناجح في غرس القيم والمبادئ في نفوس شبابنا وزرع الثقة بداخلهم
فيعتزون بدينهم ويدركون كل الأخطار المحدقة بهم من كل صوب فلنجعل الحل بضربة استباقية
تعزز القيم وتفتح المدارك وتغرس الثقة والاعتزاز بالذات والدين ، وحينها سنجد تلك الأفكار تصطدم
بحائط منيع وسور حصين تتهاوى أمامه كل القوى الناعمة وتلك الأفكار الهدامة .

يأتي السؤال الاهم على من نلقي بالمسؤولية في تعزيز تلك المبادئ والقيم في نفوس شبابنا ؟

[Fifi Maria]

مرحبا


موضوعك قيّم و يستحق النقاش أخي البحري


لي عودة إن شاء الله

[براغماتي]

إلى متى ونحن نرزح تحت وطأة نظرية المؤامرة وأن الغرب يحاول بكل الوسائل اختراق قيمنا لهدم حضارتنا أي حضارة تلك؟
وأي قيم تلك التي نحملها ؟ صحيح أنه كانت لنا حضارة قبل أكثر من خمسمائة عام تقريبا الا انها اندثرت بسبب المسلمين انفسهم لا بسبب احد.
بالله عليك اجعل هذه القيم مقياس لتصنيف المجتمع وأنظر ما إذا كنا مجتمع لديه حضارة يستحق الحرب عليه أم لا؟
الصدق , العدل , العمل , المساواة , الأمانة , المصلحة العامة , الحرية كما اوردها الاسلام. علما بأن هذه القيم نحن أولى بها وهي من تجعلنا مسلمون حقيقيين ولسنا مسلمين بالاسم فقط .
إن الإدعاء بأن الغرب يحاربنا لنصبح على ما نحن فيه مجرد هروب من مواجهة مشكلتنا فالعيب فينا وفينا فقط , ولو تمسكنا بتلك القيم التي دعا اليها الاسلام لكانت لدينا حضارة لا تضاهى وتعلم أنت وكل القراء أن هذه هي قيم الحضارة لديهم الآن. قد يكون للغرب مصلحة في حرب فكرية علينا إنما السبب الرئيسي الاعظم فينا نحن . ومن يقرأ الموضوع يتصور أن لدينا حضارة الآن ومتمسكون فعلا بقيمنا الاسلامية ويود الغربيون اختراقها .
ولنا في مقولة الشيخ محمد عبده الشهيرة " في الغرب وجدت إسلاما ولم أجد مسلمين وفي بلاد الإسلام وجدت مسلمين ولم أجد إسلاما " خير دليل.
ودعني أولا اطرح هذه التساؤلات البسيطة هل لدينا تعليم حقيقي يكرس في نفوس الافراد تلك القيم حتى تستقر في وجدانهم ؟ هل لدينا مخرجات تعليم مؤهلة للعمل بكفاءة عالية ؟ هل لدينا مراكز أبحاث علمية وإجتماعية تبدع وتبتكر وتضع حلول للمشكلات التي تواجهنا ؟
هل لدينا قوانين رادعة لكل من خالف تلك القيم تطبق على كائن من كان؟ هل لدينا مشروع قومي حقيقي للنهوض بالمجتمع وحينما أقول مشروع قومي اقصد به أن كل المجتمع بكل قطاعاته وطاقاته يتحرك من أجل هذا المشروع ؟
لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم إن ما يصيب المسلمين الآن هو من انفسهم . وأنظر إلى جميع البلدان الاسلامية لتعرف حقيقة ما بأنفسهم , بلدان تئن تحت وطأة الفساد والمحسوبية والقبلية وكل مايعتبر معول هدم وليس معول بناء .
حتى نحن مجتمع متناقض ننادي بالإصلاح ونعمل عكس ذلك وسأضرب لك مثلا بسيطا .
ترى ماهو الموقف من شخص يشغر منصبا كبيرا وجاء اليه أحد أقربائه أو قبيلته يطلب منه الوساطة أو إختراق النظام ولم يستجب لطلبه؟ كلنا نعرف الاجابة وسأقولها بالعامية ( جبان , مافيه خير , مهو كفو فضلا عن انواع الشتائم التي ستطاله هو وأسرته).
المسلمون ونحن العرب خصوصا لم نعد نبحث الا عن السلطة والمال والجاه والنفوذ وننظر إليها أنها صفات الكمال ومن تتوفر فيه هذه الصفات هو الذكي هو الصح . ونجعل منه مقياس وقدوه للسير على خطاه ونحلم أن نكون هكذا.
والجميع سواء كان مسئولا او غيره عند تقاطع مصلحته الخاصة مع المصلحة العامة يغلب مصلحته الخاصة. حتى في أبسط الاشياء مع الاسف في نظافتنا هل رأيت أحدا في أي مجتمع سواء قروي أو مدني يحرص على نظافة قريته او مدينته ؟ ونلقى باللوم فقط على البلديات - مع تقصيرها الكلي طبعا - دون أي حراك منا كمجتمع في موضوع يمسنا مباشرة. نأخذ في كل شئ الجزء الاسوء منه وفي استخدامات التقنية حدث ولا حرج .
قرأت موضوعا لمفكر ياباني ذكر بأنه زار السعودية ومصر وبعض البلدان الاسلامية وأورد تساؤلا يستحق التوقف عنده , فقال أستغرب أنهم في السعودية ومصر يحرصون على تربية ابنائهم على الدين الاسلامي وتجدهم دائما ما يدعون للتمسك بالدين الا أن بلدانهم الاكثر فسادا ومدنهم غير نظيفة والاسلام يحرم الفساد ويدعو للنظافة فما سر هذا التناقض؟
متى يصبح لدينا فعل وليس مجرد رد فعل ؟ متى نحن من نقرر ولا ندع الاخرين يتحكمون بنا وفي مصائرنا لنردد فقط أنهم يتآمرون علينا وننتظر ما سيفعلونه بنا؟
هذا فيض من غيض ذكرته على عجالة , آه تذكرت ماليزيا بلد إسلامي وكلنا معجب بتجربتها ونعتبرهارائدة وحينما قررت النهوض أقرت مشروعها القومي عملت من أجله وأصبح الكل يدور في فلكه دون الإلتفات لأي شئ آخرمن تآمروخلافه حتى وصلت لمبتغاها , فأين المتآمرون عنها ؟

شكرا مليون شكر أخي البحري على هذا الطرح مع تمنياتي لك بموفور الصحة والعافية ولك فائق التقدير,,,

[الجنـرال]

براغماتي
أثلجت صدري ونطقت بما أردت قوله ووفرت عليّ عناء الكتابة

[البحري.]

موضوعك أخي البحري مقال من طراز عال وفي الصفحة الاولى
سلمت يداك وبورك فيك
قد تكون لي عودة
دمت بخير وعافية وود

اهلا بك اخي الحبيب / الاغر ,, شرفت متصفحى ,,
فانتظر عودتك بفارغ الصبر ,,

[البحري.]

اخي ابو رياض
موضوعك كما ذكرت شائك وتحتاج كل كلمة فيه للتامل ومقارنتها بواقع نعيش فيه للاسف .
اصبحت (الماسونيه ) الان تلعب على المكشوف بعدما انجزت من مخططاتها الكثير.
اما احداث 11سبتمبر كما سمعت كانت طقس من طقوس التجمع الديني الماسوني وكانت المدخل الرئيسي لدخول هذه الافعى لبث سمومها عن قرب في الشرق الاوسط .
***
شبابنا والحضارة الوهميه تتمثل بالفراغ الديني والثقافي والسياسي ليدخل في حالة من حالات التوهان الفكري ليصبح اداة من ادوات صانعي(النظام العالمي الجديد)
*****
التقليد الاعمى بحجه (كل شخص له وجهة نظر ) وللاسف سيدي/سيدتي تأمل العالم من حولك وحلل تجد دائما طرف ثالث اما خفي او متعدد الاقنعه والاساليب .
هذه الحرب الفكريه التي اشار لها ابو رياض ماهي الا (الحرب العالميه الثالثه) ولايمكن حصرها في سطور او مواجهتها باجتهاد فردي
ولا خير اخير من كلام الحبيب عليه الصلاة والسلام حدثنا عبد الرحمن بن مروان قال : حدثنا أحمد بن سليمان البغدادي قال : حدثنا البغوي قال : حدثنا داود بن عمرو الضبي قال : حدثنا صالح بن موسى الطلحي قال : حدثنا عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إني قد خلفت فيكم اثنتين لن تضلوا بعدهما أبدا : كتاب الله ، وسنتي .

اهلا بالحبيب / ســـراب 1
سعدت بتواجدك وبهذه المشاركه فقد ابدعت كثيرآ ,,
وبما انك تطرقت للماسونيه وما تسعى له فاريد منك ان تعرفها وتوضح للمشاهدين خطورتها ومساعيها لهدم اسس الاسلام ,,
انتظر منك التوضيح ,,
تحياتى لك

[البحري.]

مرحبا أخي البحري
بإختصار شديد جداً
لكل حرب أدواتها سواء الحرب فكرية
أو ميدانية .
وفي كلتا الحالتين لا نملك الأدوات اللازمة لخوض غمارها.
هوان
لك تقديري

اهلا بك استاذي الحبيب / البحار ,,

سعيد بتواجدك .. ولكن استاذي شدتنى هذه العباره ..
كيف لا تملك اى ادات وانت تحمل اكبر سلاح على وجه الارض ,, وهو ( القرآن والسنه النبويه )
الا تكفى ان تكون هذه الادوات حاميه لك ولاطفالك ,, وللامه الاسلاميه ,,
انتظر مداخلتك ..

[البحري.]

بعدالسلام.......استاذي الفاضل........الذي فهمته من طرحك هو محاولة نقاش الغزو الفكري.....فهذا النوع من الغزو موجود..ويشن على الدول الاسلاميه بغرض التشويش على الجيل الحالي وسلخ الاجيال القادمة من القيم وتجريدهم منها ليسهل بعد ذلك الدخول من أي باب شاءوا وأذكر أننا درسنا شيئىآ من هذا الموضوع في مادة أثثر الحضارة الاسلامية في أوروبا كمادة اختياريه من قسم الحضارة الاسلاميه لقسمنا الرئيسي [النحووالصرف]وقد أبدع الدكتور ناصر الحارثي رحمه الله في اثرائنا بالمراجع لهذا الموضوع ...فقدجاء الأوروبيون الى البلاد الاسلامية وأقامو فيها اقامة استعمار وأول شيئ اهتمو به ترجمة المؤلفات ليسهل بعد ذلك دخولهم من الثغرات الخفية والجلية على حد سواء وقد اتضحت انشطتهم بشكل واضح على جميع المستويات سواءا سياسية كانت أو دينية او أخلاقية .....................الخ وكانت جهودهم متصلة الى العصور الحديثة نرى آثارها جلية تتضح كل يوم .....وما زالت محاولاتهم للتعمق أكثر وأكثر فعلى سبيل المثال لا الحصر في المجالات الثقافية قاموا بتكثيف حملاتهم في محاولات منهم لازالة الموروث الأدبي والفكري الذي لم يزل عالقا بالأذهان بالرغم من أنه من الانهيار قاب قوسين أو أدنى ففي مجالات الأدب نجد الكتب والمؤلفات التي تزين الرذيلة وتهديها لنا على شكل أقراص مغلفة بغلاف من الشوكولا...ومن أمثلة ذلك كتاب مغامرات آرسين لوبين الذي يزين الجريمه ويقدم خطواتها على طبق من ذهب وروايات أجاثا كريستي التي أعترف أني كنت من عشاقها وبتدرج الزمن حاولوانزع روح الاطلاع والقراءة ببث البدائل متمثلة في الشبكة العنكبوتية [ومشتقاتها]وأغرقونا بالمواقع الاباحية والتبشيرية وحاولو جاهدا اقناعنا بالأدلة أن المجتمع المسلم منغلق منعزل وقاموا بدور المنقذ لنا ثم أغرقونا حتى الثمالة في المواقع التي نشعر بكونها الملاذ ونتج عن ذلك أن اعتادت جميع حواسنا على التبلد وفي الوقت الذي أقنعونا 100%بأن القراءة لم تعد من أساسيات حياتنا تجدهم يشجعون أبناءهم على القراءة بكل ما أوتوا من قوة وأكبر الشواهد على ذلك مكتبة الكينج في أميركا التي بلغت نسبة زوارها اليومية أو عن طريق موقعها في الانتر نت ما يفوق تصوراتنا ...ناهيك عن الغزو الاعلامي الذي نرى ثماره تتجسد كل يوم كوارث لا عد لها ولا حصر وكان لانتشار قنوات الاباحه مثل [الهوت بيرد]الأثر البالغ في اصابة الرجال بالدياثة ونسيان اختراع قديم يسمى الغيرة الا من رحم الله...وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل طال الدمار بناة المستقبل فمن لديه وقت منكم [لايقصر] ليعط جزؤ بل جزيئ من وقته لفلذات كبده وليتابع معهم برامجهم على قنوات الهدم مثل mbc3........وكرتون نت........وبعض برامج القناة البائدة نيكيلوديون التي تولت mbc3عرضها .....فسترون العجائب.......من حب واثارة ومطارحة غرام وجنس مغلف والحاد وشركيات وعنف ..........الخ ونحن ياغافلين لكم الله........هذا فيض من غيض والا فالموضوع يحتوي جوانب أكثر بكثير مما نرى....بصراحه موضوع عميق يستحق أبورياض عليه الشكر.

اهلا بلاخت الفاضله / بنت جازان ,,
صاحبه الفكر المثقف ,, حياك ,,
اخيتى ,, لقد استفدت من مشاركتك هذه وكلامك فى محله ,,
ولكن اوخيتى ,, عندما افكر فى مناهج التعليم فى بلادنا وبلاد المسلمين ,, نجد ,,الملامح العامة للمناهج التي تدرس في هذه المدارس وهي ,,

1 / إخراج القرآن الكريم والسنة والتاريخ الإسلامي .
2 / تخريج أجيال مضطربة دينيًا وعقديًا ولا صلة بينها وبين الإسلام .
3 / تجهيل أبناء المسلمين بلغتهم العربية وتاريخهم الإسلامي
4 / جعل مواد الدين مواد ثانوية وأنها لا تؤثر في نجاح الطالب أو رسوبه .
5 / لغة التدريس اللغة الإنجليزية .
6 / اللغه العربيه الفصحى مطموسه نهائيآ من المناهج المدرسيه والتركيزعلى لغه الغرب ,,
7 / العناية بالألعاب الرياضية والرسم والأشغال عناية أكبر من الدين .
8 / وضع تاريخ مشوه للإسلام والمسلمين والتركيز على دراسة التاريخ الغربي ,
-----------------------------
نأتى لوسائل الاعلام ,,
وهي أخطر بكثير من التعليم ؛ لأن الإعلام يخاطب الجميع والملايين وربما في وقت واحد !! فالإعلام له تأثير خطير على القيم والأخلاق ، فإذا تم القضاء عليهما انحرف المجتمع ، ووسائل الإعلام المتاحة في بداية الغزو الفكري /
تحياتى لك

[Fifi Maria]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


حرب الأفكار ... موضوع كبير و خطير يحتاج نقاشا و حديثا مطوّلا لكن ما دمنا لا نملك من الوسائل إلى حد الآن غير الكلام فلا زلنا خاضعين


لسلطة غيرنا


يبدأ الأمر من فكرة التحرر أو الحرية المغالِطة التي زرعوها في أذهان جيلنا هذا ، حتى أضحينا لا نعرف من الأمور غير مسمّياتها فأيّ


ديمقراطية تلك التي عنها يتحدثون و أيّ امتزاج للثقافات ... عولمةٌ لم نجنِ منها غير سلبياتها و اللومُ هنا لا يقع على مروّجيها فحسب بل


علينا نحن أيضا ...



لا زلنا نوهِم أنفسنا بالحضارة و التقدم و لم نأخذ غير القشور و لا زالوا يتقدّمون و هم يدرسوننا حتى عرفوا خبايانا و كيف يؤثّرون علينا


و ها نحن نراهم اليوم يتدخّلون في تسيير شؤوننا جميعها حتى في أبسط الأمور ، غيّروا مناهج دراستنا و محوا اسم الشريعة و استبدلوها


بتحاور الديانات و بثّوا سمومهم عبر الإعلام و غيره من الوسائل المتطورة ، اتّبعناهم حتى في أتفه الأمور و لم نتعلّم كيف نحصّن أنفسنا


فكانت النتيجة أن كنا المهاجمين لأنفسنا كتلك التي تأكل صغارها من البهائم ....



أوّل الخطوات التربية و التمسّك بتعاليم الدين و قد أضعناها فكان مصيرنا الذل و الهوان و من ابتغى غير أصوله و ارتدى عباءة ليست


بمقاسه فذاك مقلّد أعمى و نحن في غنىً عن كل هذا ، يلزمنا التثقف و التفكر و التدبر حتى نكون بمستوى المواجهة أمام هذه الحرب

الهوجاء .


علينا أن نعيد بناء أسس حياتنا بما ينفعنا من علم لئلا يؤثروا بنا و لا يكون لنا ذلك إلا بتوعية الأجيال و تحصينهم كما ينبغي و البداية مكمنها


الأسرة المسلمة العارفة بخطورة ما يواجهها من تحديات في عصر التغيرات ...


ليس الأمر بسهل لنقول أننا الآن في أهبة لمحاربتهم بسلاحهم ذاته ، لقد فاقونا في كل شيء و تقهقرنا حين تخلّينا عن أسباب النجاح


و أغوتنا الدنيا و ملذاتها ، صرنا نهتم بسفاسف الأمور و مغرياتهم التي ألهونا بها عن الحق فأضحى الباطل في نظرنا أمرا مقبولا عاديا


و هذا أخطر


دعني أقول أيضا أنّه علينا الإلمام بمفهوم المعاصرة لئلا نقع في مغالطات فلا نحن بالمتّبع للغالب كما قال ابن خلدون و لا نحن


بالمنسلخ فننسى أصولنا كالغراب الذي نسي مشيته جراء التقليد و لعلّ الكثير منا اليوم قد أغفل هذا فهانت لديه الأوضاع


و لم يعد يأبه لما يأتينا و يردنا من أفكار هي في حقيقتها سموم تحت جلباب التحضر و الثقافة كما نراه اليوم من ترويج للفكر المتحرر


عبر القنوات و كم أغوت عقول شبابنا و هذا ما انعكس على حياتنا فبتنا لا نفرّق بين مسلم و كافر _نسأل الله العافية _


خانتني الأفكار هنا سأتوقف إلى حين عودة إن أذن الباري


كل التقدير لك أخي البحري و لجميل فكرك

[البحار الكبير]

اهلا بك استاذي الحبيب / البحار ,,

سعيد بتواجدك .. ولكن استاذي شدتنى هذه العباره ..
كيف لا تملك اى ادات وانت تحمل اكبر سلاح على وجه الارض ,, وهو ( القرآن والسنه النبويه )
الا تكفى ان تكون هذه الادوات حاميه لك ولاطفالك ,, وللامه الاسلاميه ,,
انتظر مداخلتك ..

مرحبا بك أخي الغالي/أبو رياض
اللهم اجعل القرآن لربيع قلوبنا
واجعلنا متمسكين بهدي المصطفى عليه الصلاة والصيام
سيدي الكريم نعم القرآن والسنة النبوية أعظم سلاح
ولكن معظمنا يهجر القرآن إهمال السنة
وما قصدته بالأدوات هو لم نعد العدة التي في مقدمتها القرآن والسنة
لك ودي