من سنين عديدة ونحن نسمع عن هذه الحرب الفكرية وكم تم التحذير منها
حتى جاء الوقت التي ألفت فيه بسمومها ونشبت اظافرها في جسد المجتمع الإسلامي
يا عزيزي نحن في زمن اصبح العالم قرية واحدة اختلطت فيه كل الثقافات والمعتقدات
فلم يعد بالأمكان سجن شبابنا خوفا عليهم او وضع حائط يمنع وصول تلك الأفكار إليهم
يبقى الحل الناجع والناجح في غرس القيم والمبادئ في نفوس شبابنا وزرع الثقة بداخلهم
فيعتزون بدينهم ويدركون كل الأخطار المحدقة بهم من كل صوب فلنجعل الحل بضربة استباقية
تعزز القيم وتفتح المدارك وتغرس الثقة والاعتزاز بالذات والدين ، وحينها سنجد تلك الأفكار تصطدم
بحائط منيع وسور حصين تتهاوى أمامه كل القوى الناعمة وتلك الأفكار الهدامة .

يأتي السؤال الاهم على من نلقي بالمسؤولية في تعزيز تلك المبادئ والقيم في نفوس شبابنا ؟