هاك كل القصيــــــــد إخذه مثل ماتبي
والله إني أغبـــط الخـــــــــافق المستريح
كيـــف لاجيت ابكتب أحـــــترق بلهبي
شمعـــــةٍ ماتحس بعمــــرها من تسيح
كل شاعـــر ترى لو هـــــو تشاطر غبي
يطرب الناس شعره وهو جروحه تصيح
خــــذ قصيدن بدا قبــــل يخط اشنبي
يوم الأيـــــام كانت مثل ريضان شيح
آه ياليـــت تجمــــــع بعثرت مكتبي
والله إنــي نويت أبني لشعري ضريح
كم كتبت وكتبت ولا وصلــت اطلبي
مدري العيب فيهم أو بطبعي صريح
كن الأيــــــام برد وهالقصيد احطبي
والأمــاني رمـــــاد وهالتوافيق ريح
بـــدل الوقت شكلي ولاقوى مذهبي
وأدري إن الأماني بهالزمن من صفيح
سهـــل ويا الصديق وللردي مصعبي
ودون طيحت خويي والله إني لا أطيح
هيــــه يامن تفتش دفتري وش تبي
كل بيتٍ يمـــــــرك إعرف إنه جريح
وكان ماأكفاك شعري يخلف الله اتعبي
مايخلـــــد ويبقى إلا القوي والصحيح
يالقصيـــــده تثني وأطربي وألعبي
في زمــــانٍ بوجه اللي هقـابه شحيح
دامها بالبـــدايه والنهـــــايه حبي
لايغــــرك قوي العـــود باكر يطيح
الشــاعر / حمد السعيـــد