حاله ليست بغريبة
ان يُفتتن العاشق بالورده
وان يقف مكبلاً يـداه بالحنين والاعجاب
امام هيلمان تلك الورده الحمراء المنتشية بالندى ..
الجنون أن يقف صامتاً امام سلطانها اللطيف الانثوي
وان يتلعثم في حروف الإعجاب ,,
فتخرج الحروف خجلةً وجلةً من عمق المحبة ..
كم هي الصوره جميلة والوصف ابلغ
كم هي جميلة تلك الورده التي تشبه الانثى الحقيقية
في جمالها الظاهري ,, في حيويتها ,,في نشوتها ,, في جبروتها اللطيف ..
كعادتها البارونه متميزة في الوصف واستدراك الاحساس
وكعادتها تسجن الجميع في برواز الابداع ..
كانت الورده خياليه وكان العاشق منهمكاً في الانصات ..!
وكم اخشى من هذه الورده ..
بارونه هنيئاً للنثر والخاطرة بك..
مع حبي
القبس