ماذا بعد يا يأسي المتعصلب
لقد أفعمتني
وتمددتَ فوق أشلائي
قهرتَ أحلامي وبددتها فيَّ
ككسفٍ مظلمة
وأقفلت أمام سعادتي
كل نافذةٍ تطل منها أحلامي البريئة
رويداً رويدا
فما عدتُ أحتمل الحريق
وأنا أشاهد منعطفات الطريق
وحيدٌ لا أنيس معي ولا رفيق
تزفني الأقدار إلى المجهول السحيق
إلى حيث يكمن الآه والضيق
والوجوه العابسة والتي لاتبتسم إلَّا
حين المصالح لاغير لاغير لاغير
اللهم هب لي صديقاً يشتت شمله
كي يجمعني وأنا كذلك
فارس