168- باب الرخصة في ذلك


916ـ حدثنا الربيع بن نافع، ثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد أنه سمع أبا سلام قال: حدثني السلوليّ [هو أبو كبشة] عن سهل بن الحنظلية قال:
ثوب بالصلاة يعني صلاة الصبح فجعل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب.
قال أبو داود: وكان أرسل فارساً إلى الشعب من الليل يحرس.


169- باب العمل في الصلاة


917ـ حدثنا القعنبي، ثنا مالك، عن عامر بن عبد اللّه بن الزبير، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة
أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حاملٌ أمامة بنت زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإِذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
918ـ حدثنا قتيبة يعني ابن سعيد ثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عمرو بن سليم الزرقي أنه سمع أبا قتادة يقول:
بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهي صبية يحملها على عاتقه، فصلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه: يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها.
919ـ حدثنا محمد بن سلمة المرادي، ثنا ابن وهب، عن مخرمة، عن أبيه، عن عمرو بن سليم الزرقي قال: سمعت أبا قتادة الأنصاريّ يقول:
رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصلي للناس وأمامة بنت أبي العاص على عنقهِ، فإِذا سجد وضعها.
قال أبو داود: لم يسمع مخرمة من أبيه إلا حديثاً واحداً.
920ـ حدثنا يحيى بن خلف، ثنا عبد الأعلى، ثنا محمد يعني ابن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة صاحب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:
بينما نحن ننتظر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم للصلاة في الظهر أو العصر، وقد دعاه بلال للصلاة، إذ خرج إلينا وأمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه، فقام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في مصلاه، وقمنا خلفه، وهي في مكانها الذي هي فيه قال: فكبر فكبرنا قال: حتى إذا أراد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يركع أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد، حتى إذا فرغ من سجوده ثم قام أخذها فردها في مكانها، فما زال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصنع بها ذلك في كل ركعةٍ حتى فرغ من صلاته صلى الله عليه وسلم.
921ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير عن ضمضم بن جوس عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "اقتلوا الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب".
922ـ حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد، وهذا لفظه، قال: ثنا بشر يعني ابن المفضل ثنا برد، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت:
كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قال أحمد: يصلي والبابُ عليه مغلقٌ، فجئت فاستفتحت قال أحمد: فمشى ففتح لي، ثم رجع إلى مصلاه وذكر أن الباب كان في القبلة.