إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما قال تعالى: { وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}،
والطاعة لابد أن يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها،
وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .

ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات .. وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية
، مليئةً بالأعمال الصالحة .. صافيةً من شوائب المعاصي .
قال الفضيل: "إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك "
*****
نسأل الله جل في علاه أن يبارك لنا فيما تبقى من شعبان وأن يبلغنا رمضان بعفو وغفران وعتق من النيران..

بوركتِ أختي الغالية " أميرة المحبة"..
طرح قيم.. جزاك الله الفردوس الأعلى ومن أحببتي..