(1) إبراهيم امتياز "1326هـ-.../ 1908 م-..."
إبراهيم بن نوح امتياز اليسجني (نسبة إلى "بني يسجن" مسقط رأسه)؛ شاعر جزائري. اعتزل الناس في أواخر عمره. وقد اشتغل في سلك التدريس؛ إسلامي التوجه ويغلب على شعره الوجد والأحزان. من مؤلفاته: ديوانه الشعري و ((دروس الغد في الأخلاق)) و ((رجال الأباضية في الأيام الماضية)). وهو القائل:
رُبَّ هول ٍ ركبته في طريقي ــــــــ نحوها لم أقل لنفسي مهلا
ساعة تنجلي المخاوف عني ـــــــ فأرى بانكشافها الوصل سهلا
(2) إبراهيم الأسطى "1325هـ-1368هـ/ 1907م-1950م"
هو إبراهيم بن عمر الكرغلي؛ شاعر ليبي مجيد. حياته كانت مأساوية بدءاً بفقر عائلته ثم تيتمه في صغره مروراً بهجرته أيام الإستعمار الإيطالي فكان يتنقل بين دولاً عربية عديدة وعندما عاد إلى موطنه لم يدم طويلاً حتى مات غريقاً قرب مسقط رأسه " درنة - ولاية برقة ". عاهد نفسه أيام هجرته على ألا يتزوج حتى تتحرر بلاده من الإستعمار لكنه توفي قبل أن يبرَّ بعهده. تنبري من آثاره القومية والوطنية بغلاف تشاؤمي منها: ديوان (( البلبل والوكر )) وهو القائل في وصفه الحياة:
قلت: آلامٌ، وأحزانٌ، ويأسٌ وشرور ـــــــــ وشقاءٌ، وضلالٌ، وجنونٌ وغرور
وأكاذيبٌ، وظلمٌ، وسخافاتٌ وزور ـــــــــ وختامُ الفصل لا أدري إلى أين المصير
فكان مصيره مصير كل إنسان وهو مصير الموت وذلك عام 1950م.
(3) إبراهيم الأسكوبي "1264هـ-1331هـ/ 1848م-1913م"
إبراهيم بن حسن بن حسين بن رجب الأسكوبي؛ شاعر سعودي من أصل ألباني. لقب بالأسكوبي نسبة إلى مدينة أجداده " أسكوب " الألبانية، ولد في المدينة المنورة وأبوه حينها إمام المسجد النبوي وخطيبه. لقي مكانة عظيمة عند أمراء الحجاز آنذاك " الأشراف " خاصة عند الشريف ((عون الرفيق)) في مكة. طرق فنون المدح والرثاء والغزل في شعره. كان كثير التنقل في كبره بين الشام ومصر والهند. وهو القائل في ممرضة لبنانية اسمها "دعد" كان يتداوى عندها:
أُبدي التبسُّمَ والأحشاءُ في ضرم ٍ ــــــــ والشوقُ يعرفه من بالهوى انتشبا
إن تسأليني عن أسباب حبِّي أو ــــــــ عن ذا الهوى، فاطلبي من حُسنك السببا
(4) إبراهيم أمين فودة "1342 هـ-.../ 1924م-..."
هو عضو ممثل لمجلس الشورى السعودي إبراهيم بن أمين بن فودة. وهو أول رئيس لنادي مكة الثقافي سنة 1975 م. له الكثير من المؤلفات الشعرية والنثرية منها: ((تسبيح وصلاة)) و ((الشاعر المحسن)). وهو القائل:
حسبي من العيش ما استبقى الحياة وما ـــــــ يكفي لذلك من ريٍّ وإشباع ِ
فليس غيرهما حظـِّي بمائدة ٍ ـــــــــ حفيلةٍ ذات ألوان ٍ وأنواع ِ
(5) إبراهيم باكير "1272هـ-1361هـ/ 1856م-1943م "
شاعر ليبي مجيد؛ برع في الفقه وعلوم الدين والشعر العربي فلقِّب بـ((شيخ مشايخ القطر الطرابلسي)). وقد طرق فنون بديعة شعرية وديوانه لا يزال مخطوطاً عند أحد الأدباء " علي المصراطي " ولم يطبع بعد. كان مفتي الديار الليبية من مسقط رأسه في طرابلس الغرب من مؤلفاته الأدبية: ((رسالة في علم المنطق)) و ((رسالة في علم البيان)) و ((منظومة في الحكمة والأدب)).
يتبع