اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خيطر مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


من أشعاري القديمة ..


قفْ بالديار وقوفَ صبّ سائل ِ ****** إني أرى رجَعَاتِ حبّ قاتل ِ

واستنهضِ الزفراتِ علَّ رسومَها ***** يوما تجودُ على الفؤادِ بنائل ِِ

يا صاحبي تلك المنازلُ أقفرتْ ******* من بعد أُنسٍ واجتماع( أواصل ِ)

ما بالها – والله يرعى حالها - ******* صماءَ ليستْ تستجيبُ لسائل ِ

كنَّا نطوِّفُ حولها حالَ الصِّبا ******* وأدسُّ دوما للحبيب رسائلي

يا كم لعبنا حولها لم نلتفتْ ******** لطوارق العيش المقيم الشاغل ِ

يا ليت شعري هل أبيتُ على الهوى**** أشكو الصبابةَ للحبيب الغافل ِ؟!

يا صاحبي إني أراني فى الهوى **** عصفورة علِقَتْ بقلب حبائل ِ

لا تستطيع إلى النجاة وسيلة ****** وتساقُ بين جنائب وشمائل ِ

أوَكلما باتتْ ترَجّى راحة ً ***** جاءت إليها العادياتُ بخاذل ِِ

إني لأخفي في الضلوع صبابتي ******* كي لا أبيحَ مقالة لعواذل ِ

وإذا خلوتُ بناظري متململا ****** أفنيتُ دمع َ سحائبي وجداولي

ما حيلتي في الحب كم طال الجوى *** وتقطعتْ في الحبّ كلُّ وسائلي

لا الشوقُ يفنى لا الصبابة تنقضي *** والعقلُ بين هواجسٍ وبلابل ِ


لولا انتظارُ الوصل أهلكني الجوى *** وبقية مما تبث مخايلي ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لم أتأخر بل كنت أول من صافح هذا الجمال ولكني لم أستطع الرد فقد شغلتني قصيدة أخرى لخيطر
إنا ابتُلينا فلم تقبل جوانحُنا
غيرَ الوصالِ ولم نسمعْ لبُهتان
يا أيها الركبُ هل أنتم على ثقةٍ
بأننى فى الهوى منكم على فانِ
هنا الشاعر يكتب بحروف قوية
مقتفيا القدماء يلاحظ ذلك من القراءة الأولى للقصيدة
ويقول عن ذلك : "وأمّا من ناحية تقليد القدامى واتباع منهجهم فهذا لا أحيد عنه وإن مشيتُ على الشوك وأكلتُ الحنظل لأنى أحب هذا"
ولسنا من يقيم هذا الشاعر أبدا إلا أن نتغنى بهذا الجمال