طفل صغير ، يلعب ببرآءه ، لم يعرف يوما معنى للحقد أو الكرْه ، أحب دوما والده ، يذهب للمسجد معه ليتعلم كيف يصلي ، ويخرج معه بعد الصلاة ممازحا أبيه..
"أتسابقني ؟"
، لم يفكر يوما كيف هو الموت ، طفل كآن يريد أن يصبح كوالده يدافع عن وطنه ، ولكن قدر الله جآء أولا ، غرق الطفل وغرقت أحلامه ، وغرقت قلوب والديه ، وغرقت أفرآحنا وأنتهى كل شيء كأنه لم يكن ، وأنتهت قصة "محمد" بالبكآء ، الحمد لله على أصعب أقداره ، اللهم صبر قلوب وآلديه وقلوبنا وأجعله شفيعا لوالديه


#محمد متعب مدبش ، رحمك الله يا صغيري