لانِ
نكأتِ جرحي الذي بالأمس أعياني
وأزعج النوم في صالات أجفاني
كنتُ الوفيَّ أصونُ العهد معترفاً
بالحبِّ بالودِّ في سرِّي وإعلاني
لاباركَ الله في صحبٍ وهبتُ لهم
قلباً يحنُّ وجازَوْني بنكرانِ
كانوا كثيراً ولمَّا حلَّ بي وجعِي
افرنقع الجمع في صمتٍ وخذلانِ
فقلتُ مهلاً إلى أين الرحيل وهل
أسأتُ يوماً على صحبي وخلَّاني ؟؟
ماأبشعَ الغدرَ ممن عشتُ أحسبهم
ظلِّي الظليلُ وغُدْراني وبستاني
فارس
فقلتُ مهلاً إلى أين الرحيل وهل
أسأتُ جهلاً على صحبي وخلَّاني ؟
ماأبشعَ الغدرَ ممن عشتُ أحسبهم
ظلِّي الظليلُ وغُدْراني وبستاني