تخنقني العبرة


تضيق بيَ الدنيا كلّما رحبت


و ها هي الفرحة تفرّ من سآحة أيامي


و يرجع الحزن لأستقبله كما كنت أفعل دوما


مرحبا بك أيها الحزن


لا تخش من هجرة جديدة


ضع أمتعتك هنآ ... رافق أحلامي


و اعبث بأوردتي كما تشاء


لن ألومك


فقط رفقا بدمعيَ المنهمر


لا تدعه يتسلل خلسة حين الصبآح


...



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي