كم من أحباب زهقت أرواحهم بسبب الحوادث المرورية
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أصبحنا لا نرتاح من شدة القلق على أبنائنا الذين يسيرون في الطرقات بسياراتهم
في مشاويرهم إلى مدارسهم وجامعاتهم ولقضاء حاجات الأسرة

وهذه الحملة التي رعتها سلة الطالبي نسأل الله أن يجعلها مباركة
ويجعل لها دورا مؤثرا في نفوس الناس ، وأولهم الشباب
الذين هم في أمس الحاجة إلى التوعية والتذكير بالمخاطر المترتبة على عدم الالتزام بقوانين السير
وتجاوز السرعات المحددة على الطرق .

نتمنى أن تكبر هذه الحملة وتشارك فيها الكثير من المؤسسات الحكومية والتعليمية والدعوة والإرشاد
ويتم دعمها من قبل أكثر التجار في المنطقة بعمل كل مافي وسعهم من لوحات ومنشورات
بمختلف الأشكال
وعمل المحاضرات والندوات الإرشادية في التجمعات الشبابية في كل مكان .

الطالبي إخوان
نعجز عن شكركم على إحساسكم الرائع ومشاركتكم هموم المجتمع
شكر الله سعيكم ورزقكم من فضله وجعل عملكم خالصا لوجهه تعالى

شكرا للأخ عثمان الشبيلي على حضوره وتغطيته وتقريره المميز
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل