نادى أغيثوا أبي أمِّي أغيثوني
وجـدِّدوا اليوم أيَّاماً لحطِّينِ

ردُّوا عليَّ نعيم الأمنِ في بلدي
قد كان حقاًّ عليكم نُصرة الدِّين




لاتتركوني فنار الحرب ساخطةٌ
والقوم والله من أعتى الشياطينِ

مدُّوا إليَّ يداً بالعون عامرةً
وإن غفلتم فلي ربٌّ سيحميني

للشَّام ربٌّ عزيزٌ سوف ينصرها
هو الملاذ لمسلوبٍ ومحزونِ

إنِّي سأفدي بلادي ماحييتُ بها
وليس جرحي بأغلى من فلسطينِ

فارس