صورة الشاب من الإخوان الذي اجتمع حوله بلطجية فعروه وضربوه حتى الموت (على اليسار) ذكرتني بصورة أليمة أخرى رأيتها قبل 12 عاما (على اليمين) لجندي من جنود الطالبان بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان، حيث أخرجته عصابات التحالف الشمالي من خندق كان قد تحصن به على مشارف كابل وسحلوه ونزعوا سرواله ثم أطلقوا عليه الرصاص.
الصورتان مؤلمتان للغاية وتركتا حزنا في نفسي.
الجندي الطالبان قُتل في سبيل حماية الدولة التي عاداها النظام الدولي لأنها طبقت الشريعة وتحررت من التبعية ورفضت تسليم مسلمين لأمريكا...قُتل في سبيل قضايا شرعية واضحة.