:



حيث لآ ندري عن سكنى المكان ولا عهد زمن .."!

يتدفق الحنين إليهم ..!!
بالرغم من غياب الوجهة ..!!!
لكنه لايتوقف عن بحثه الدأوب .."!!
ليقينه بوجودهم ..!!



لآ زادٌ ولا سقاية في الجيوب.."!
ولا جمعٌ به كفاية في الدروب ..!"


فيشعر بوحدة الرفيق .."!
ورعبٌ من ذلك الرقيب .."!!


فيتنصل العهد .."!
ويسقط الوعد .."!


فكيف الوصل بين زمنٍ وزمن وبينهم عقدٌ مجهول .."!