ما بالكِ يا حلوتيشاحبةً حزينةأين ابتسامتكِ التي بالأمس أحيت ورد الربيعأرى الحزن بربوعكِ قد حلّو القلب انتفضقآلت و الدمع انهمراغتصبوا حريّتيقتلوا براءتيأتسأل عن أحبّتي ... ما صنعوا بهمدع عنك حالي و انظر ما بهم قد حلّفي الشآم لوُّثوا عبق الياسمينو اليوم مصرُ تنتحبعذرية القدس استبيحت منذ أزللم يبقَ بالأرجاء غير صرخات الألمضاع الأملصآح الوجليا ويح الرجالأمتي تحتضرهل من منقذ هل من بطل ؟؟...صمتت هنيهة ... و آخر ما كان منها بسمةُ موجوع يعانق الرحيلو غابت يرافقها الشجن ...