من عمق الجراح ... استيقظ الشجن
من رحم الوجع ولدت تفاصيل حنين مرهق
و حانت ساعة المخاض
أُجهضت على حين غفلة ذاكرتي
تسللت من تلك الثقوب صورك
لم يبقَ غيري و جدار منهك
اخترقتْ جسده خربشاتي التآئهة
أبحث عني الآن
أصرخ و في همس السكون ضجيج
أين أنت أين أنا
لم أعد أرى سوى بقآيا من أنين
و بضعَ ابتسامات شاحبة
ذبول أصاب روحي
و عيناك ... غار فيهما ماء الشوق
مرهقة أوصالك تأبى احتضاني
و الحب قد ولّى حزين ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي