تاريخ الدوره
كرة قدم الصالات:
وتعرف أيضا بكرة القدم الخماسية وهي لعبة رياضية مشابهة لكرة القدم المعروفة، ولكنها تقام داخل صالات رياضية مغلقة معدة لها.
هذه اللعبة معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وتقام بطولة العالم بواسطته منذ عام 1989.
تتألف اللعبة من فريقين، لكل منهما خمسة لاعبين، من بينهم حارس مرمى (لكل فريق) بالإضافة إلى لاعبين احتياطيين إضافيين لكل فريق يتم تخطيط الصالة مثل لعبة كرة القدم، تكون الكرة المستعملة في اللعبة أثقل وأصغر من كرة القدم العادية، حيث يسمح ذلك بتحكم أكبر مثل التهديف والتمرير.
الجدير بالذكر أن منتخب الكويت تأهل إلى كأس العالم لكرة القدم للصالات والتي أقيمت 2012 في تايلند بعد حلوله في المركز الخامس كأفضل الخاسرين في دور الثمانية، ليصبح الممثل العربي الوحيد في بطولة العالم.
مـقـدمـــة:
أخيرا سيكون عشاق لعبة كرة الصالات
الرياضية على موعد مع حدث
فريد سيشهده رمضان هذا العام ...
الشيخ/طلال المحمد الصباح
رئيس الإتحاد الآسيوي للبولينغ
رئيس مجلس إدارة نادي البولينغ الكويتي
رئيس اللجنة العليا المنظمة
حدث رياضي بارز ليس على مستوى الكويت أو العالم العربي فحسب بل على مستوى العالم ... فبعد عام من التخطيط والتنسيق سيصبح الحلم حقيقة وستعيش جماهير لعبة كرة القدم للصالات البطولة الأولى على أرض الكويت الأمر الذي سيضع كرة القدم الكويتية على الخارطة العالمية للعبة ويمنحها امتدادا لتطورها على المستويات كافة.
جاءت فكرة تنظيم هذه البطولة تلبية لرغبة صاحب السمو أمير البلاد خلال كلمة أعرب فيها عن أمله في أن تستعيد الكويت ريادتها في المنطقة على المستويات كافة الثقافية والاقتصادية والرياضية، ومن هنا انطلقت مبادرة الشيخ طلال المحمد الصباح المعروف عنه دعمه وتشجيعه اللامحدود للرياضة إلى ترجمة هذه الفكرة إلى واقع متخذا كافة الإجراءات العملية لتنظيم حدث رياضي كبير يجعل كل أنظار العالم تتجه إلى الكويت.
فبدأت رحلة العمل منذ شهر أغسطس من العام الماضي حيث لم يألٌ الشيخ طلال جهدا في تذليل كافة الصعوبات وتسخير أضخم الإمكانيات المادية بعزم وصبر ومثابرة فبدأ مع فريق العمل في شهر سبتمبر بخطوات لم تكن متوقع لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا الجهود الجبارة التي قام بها، بدءا من وضع الخطة والحصول على موافقة خطية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الفيفا لمراسلة أكبر وأشهر شركة عالمية متخصصة في هذا المجال، وهي الشركة المخولة بالاتصال مع الأندية العالمية لاختيار أفضلها وبالتعاون مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم وبرئاسة الشيخ الدكتور طلال الفهد الصباح وأخوانه أعضاء مجلس الإدارة مشكورين على دعم الاتحاد الكويتي لكرة القدم بإعطائنا تفويض لمخاطبة ومراسلة الاتحاد الآسيوي afc والإتحاد الدولي (الفيفا) ليكون إتجاه البطولة بالقوانين الرسمية ، وبعده وقع الاختيار على أفضل 12 فريق على مستوى العالم بحسب تصنيف الفيفا وتم انتقاء 8 فرق المصنفة الأولى عالميا في هذه اللعبة، وتم بعون الله تجاوز كل الصعوبات لدعوتها جميعا للقدوم إلى الكويت والمشاركة في هذه البطولة في التاريخ المحدد، واستكمالا للفرق المشاركة وبالتنسيق مع الاتحادات الخليجية تم اختيار 3 فرق خليجية ذات مستوى فني عال للمحترفين، واستيفاء لاستحقاق البطولة عالميا كان لابد من مشاركة فريق أفريقي فتمت مخاطبة الاتحاد المصري لترشيح فريق، ثم لبنان الذي رشح بدوره الفريق الأول المصنف على مستوى عالمي، ومن الكويت ستشارك ثلاث فرق.
ولكي ترتقي البطولة إلى مستوى الطموحات في أن تكون حدثا رياضيا يجذب الأنظار خليجيا وعربيا وعالميا ليكون الأول والفريد من نوعه على المستوى العالمي لكرة الصالات تم الاتفاق مع شركة عالمية للإشراف على الإفتتاح الرسمي الذي ستشهده صالة عبدلله حمد الشاهين الغانم في نادي كاظمة وكان اختيارنا
للشركة بناءً على طموحنا للإرتقاء بمستوى التنظيم لأننا أردنا لهذا الحفل أن يليق بالبطولة التي ستحمل اسم الكويت عالميا .
وكان من الطبيعي الاتجاه نحو أكبر القنوات الفضائية العربية الرياضية وأوسعها انتشارا لتغطية هذا الحدث إعلاميا فاستقطبنا قنوات الجزيرة، دبي الرياضية، الدوري والكاس، ام بي سي والعربية ، البحرين سبورت، السعودية الرياضية،إضافة إلى تلفزيون الكويت القناة الثالثة الرياضية ولأول مرة قناة الرأي والشاهد.
وبالتزامن مع التغطية الفضائية تم اختيار 24 إعلاميا من النخبة وتمت دعوتهم بعقود رسمية وتم عقد مؤتمر صحفي بحضور كوكبة من الإعلاميين فاستقطب العديد من القنوات الأخرى محليا وخليجيا لتغطية هذا الحدث الرياضي الكبير، وخلال المؤتمر تم الإعلان عن رصد أضخم جائزة في تاريخ هذه اللعبة عالميا للأربع مراكز الأولى بقيمة نصف مليون دولار،
أما بالنسبة للضيوف فمن المقرر حضور حوالي 500 شخصية رياضية بارزة تم توجيه الدعوة إليهم جميعا وسيحتضنهم فندق ريجنسي الكويت.
وقد لقينا تجاوبا كبيرا من قبل الفرق المشاركة لاسيما وأن البطولة هي استضافة من قبل اللجنة المنظمة التي تتحمل كافة التكاليف.
وبالنسبة للتحكيم تواصلنا مع الإتحاد الآسيوي afc وتم اختيار أفضل 12 حكما دوليا، إضافة إلى نخبة من المحللين الرياضيين على المستوى العربي والخليجي للتعليق على مجريات المباريات حيث تم تجهيز 2 استديو تحليلي لنقل وتحليل وقائع المباريات التي ستقام بواقع مباريتين يوميا في صالة نادي كاظمة التي تم تزويدها بأحدث المعدات والتجهيزات الفنية والتقنية.
أما الإعلاميون فسيكونون ضيوف الغبقة الخليجية التي ستقام بأجواء خليجية رمضانية لتكون “النايت شو” للبطولة، كما سيكون للجمهور نصيب آخر بخلاف الاستمتاع بمشاهدة المباريات وذلك من خلال اشتراكه بالسحوبات التي ستجرى يوميا والتي خصص لها 15 جائزة قيمة يوميا، علاوة على جوائز قيمة كل 6 أيام سحب على سيارات ، وأيضاً ستكون مفاجأة البطولة لجماهيرها وسيعلن عنها في حينه.



رد مع اقتباس