هي الغيماااات....متلبدة تملأ أرجاء وجداني....زحفت غيمة ...فإذا بهطولك الغزير يمطر جدبا أورق كل ماحولي زنابق سوداء لها عيون دامعه
التقت عيناي بعينيك في مفترق طرقات قلبي ...حاولت أن أنظر إليك ولكن شيئا بداخلي كان يمنعني ويشيح بنطراتي عنك بعيدا خلف الغروب ظللت زمنا في صراع مع ذاتي وعندما انتصرت على تلك الذات المتمرده...رفعت عيناي لأرى ملامح وجهك من جديد ولكني لم أجدها ..وجدت حرارة أنفاسك ورائحة عطرك ما تزال تعبق في المكان..فعدت أدراجي إلى غيماتي المتلبدة وكأن شيئا لم يكن
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي