اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ حمود أبوطالب

يا له من عذاب عظيم ، حين يصبح الداخل محاصراً حتى يتأسّن ، أو يتلاشى بكل ما فيه زخم .. خوفا من
إحالته الى معنى مختلف ، يتخلّق في واقع مختلف ..
البوح نعمة كبرى ، وحق للنفس . فكيف إذا كان بهكذا روعة ..
رااااائع هذا الإندلاق العفوي الساطع المعطر بشذى التمكن البارع من المفردة والصورة والبناء والتسلسل ..
استمري ..
دعي النهر ينساب كما يشاء ..
دعي المرايا تهمس كما تشاء ..
العذاب العظيم ياسيدي حين تهذي ولايفهمك أحد , ووتتكور ولايلتفت إليك آخر .
البوح ملجأ الصابرين , آداة الأحرار لنيل التماعة نجمة ساحرة في فضاء السماء .
ساستمر ......... الخوف إن كبدتم شقاء حروفي , واكتسى وجه المرايا بعضا من عتمة الصور .

مساءك شهد ياسيدي .