مرحبا و صح رمضانك أخي يحيي
الوفاء ...
وردة نديّة أكمامها تسقى من قطرات الفضيلة الكامنة في القلوب النقيّة
يصيبها الذبول حين تباغتها أمطار الجفاء و يحيطها الإهمال
فيضحي ذاك الحبل المتين واهيا ينقطع في أيّ حين ...
الوفاء يتبعه شقاء نعم أوافقك و تصحبه لحظات دمع منهمر ... لكن لا يضير صاحبه شيء فهو قد خُصّ بكريم الخصال و غيره في غفلة سيصحو يوما عليها و ليس حوله أحد
رحلتنا هنآ على متن سفينة الوفاء يقودها ربّان ماهر هو القلب المخلص و إن واجهت سفينته الأهوال فهو قادر على تجنيبها على الأقلّ أكبر المضارّ
جميل ما خطّت يمينك و الأجمل أني قرأت فاستمتعت
دمت رائعا كما أنت






رد مع اقتباس