جوري بنت هادي مهجري تودع الحياة
بعد مرور أكثر من عام عجز أطباء مستشفى الملك فهد المركزي بجازان عن تشخيص مرض الطفلة "جوري" التي تعاني من ارتخاء في عضلات الجسم، مصحوب بالتهاب في الصدر وضيق في التنفس، وتسبب هذا في تدهور حالتها الصحية، وسعي والدها للبحث عن مستشفى يستقبل حالتها.
يقول والد الطفلة جوري هادي محمد مهجري إن أطباء مستشفى الملك فهد المركزي بجازان عجزوا عن تشخيص مرض ابنته، فطبيب يشخص حالتها بالتأخر في النمو، وآخر يقر بوجود ماء أسفل الدماغ، وثالث ينفي وجود المرض من أساسه.
وأضاف "بعد عرض ابنتي على الهيئة الطبية بمنطقة جازان أقرت بتاريخ 15/10/1433 بتحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاجها برفقة أبويها على نفقة وزارة الصحة، فرد المستشفى بخطاب اعتذار عن استقبال حالتها، معللا ذلك بعدم وجود طبيب متخصص لعلاج الطفلة".
وعبر والد الطفلة عن أمله في أن يصدر المسؤولون أمرا عاجلا بنقل ابنته بواسطة الإخلاء الطبي، وعلاجها".
وقال الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد الصميلي لـ "الوطن" إن المريضة مصابة بمتلازمة ﻣﻦ عدة أمراض سببت ﻟﻬﺎ ضمورا ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت، و اﻷﻋﺼﺎب، وقد تمت مخاطبة جميع اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ، وكان الرد الاستمرار بالعلاج بمستشفى الملك فهد بجازان لعدم وﺟﻮد علاج ناجح لها حاليا،