من معبد الحب تعالت تراتيل صلاة
لحنٌ ... و أيّ سحر
مزامير اشتياق
هدوء يعانق أفق الحلم الوردي
تراءت لي تفاصيل ضياء
إنه طيفك و بعض منك يمنحني عذب لقاء
ناجيتك همسا و في الهمس لون تمرّد
تباشير حنين ...
ولادة حملت جنين الهوى باسما يتلو ألواح الوفاء
كنتَ أنت في حلّة نور كالملائك تبدو جذلان فرحاً
عانقتني و في ضمّتك تآهت ضلوعي
لم أعد أقوَ على إدراك العالم من حولي
فقط أنفاسك كانت هي الدواء
لم يزل طيفك هنآ
غبت و لم يبارحني
يتسلل من بين الأشياء
يعبّق أرجاء المكان
يا رفيقي أين معبدنا اليوم
أتراه موعد الابتهالات ولّى بعدك معلنا الهجران
....






رد مع اقتباس
