خيّم السكون على أرجاء المدينة
و في عتم الليل همسات أنين صارخة
انبعثت رائحة الموت
لم يكن الشارع قبل اليوم حزينا
رحل الأحبّة
و المارون اليوم أشباح
و في أعالي التلّ بقايا ياسمين
و بعض من ذاكرة مهترئة
صور متناثرة تلهو بها يد الزمان ...
تراءى في الأفق خيال باهت ... وحدة شاحبة
ذبول ...
و لا زال السكون مخيفا
رجفة الحنين ولّت في الظلام
و الشوق قد أسلم روحه
و أنا لم أبارح نبضنا ... أبحث عني و عنك
هل ترانا يوما نلتقي و الحيَ يقيم أعراس الهنآ
...
عد فالغياب قد أضناني