عندما تحاصرنا الهموم من كل صوب
ويقتلنا الحزن بآلامه ووخزاته حتى تضيق علينا الأرض بما رحبت
فتقفل امامنا كل أبواب الأمل وتموت في داخلنا كل مشاعر التفائل
فنتوه في نفق مظلم لا قرار له .
حينها كل الأبوب ستقفل وكل المنافذ ستسد وكل المحاولات ستفشل
إلا باب واحد نرفع من خلاله الأكف بالدعاء تضرعا ورجاء
فهو القادر على تفريج الهم وتنفيس الكرب وتيسير العسر ( ونعم بالله )
فلا شكوى إلا له ولا ملجأ إلا إليه .

طبتي وطابت حياتك القلم الباكي