من حق أديبة ومثقفة وصحفية إعلامية كـ <سمر رباح> أن يكون لها مكانها اللائق بها في إثنينة النادي الأدبي بجازان , كقامة صنعت نفسها بنفسها دون منة من أحد, وليست مشكلتها ألا يوفر النادي مقعداً خاصاً لـ <المرأة> التي بذلت الكثير من فكرها وقلمها لأجل الرقي بالنادي.
لماذا تغيرت المفردات والمصطلحات التي يعتمدها أنصاف المثقفين في أريحيتهم , فتحول <الدخول> بفعل فاعل إلى <اقتحام>؟!
و يتحول < انتظار حضور المرأة ثقافياً> إلى <اندهاش باندفاع سمر علنياً > ؟!!
و بقدرة ماكر يتحول < الأدب > في نظرهم إلى < قلة أدب> بدعوى وجود امرأة وسط كوكبة من الرجال في ساحة أقل ما يفترض فيها وجود كرسي احتياط لإحداهن – إن تجرأت -!
الأكثر غرابة هو أن تتهاوى الشعارات الزائفة للمنادين بحقوق المرأة الأدبية بمجرد البدء في تنفيذها,,ثم بعد ذلك تُلقى اللائمة على من خدمت المجتمع دون أن تنتظر منهم جزاءً ولا شكوراً .
همسة للجميع :
دع التسرع جانباً وابدأ في إعمال الفكر, و لا تقل كلاماً قد يُحسب عليك غداً حين تنهض الحركة الأدبية للمرأة في جازان فيكون أول مشهد لك في شريط الذكريات < صورة مع المتظاهرين رفضاً وأنت تحرق تحت قدميك الحقيقة > .!
أخيراً لا داعي لأن نكون ديكتاتورين في آرائنا بحيث نعتبر من ليس معنا بالضرورة ضدنا .


رد مع اقتباس