المسألة ليست اقتحاما كما يُفْهَم وليست حربا أبدا أبدا وإذا كان المشكلة في عنوان الموضوع فتغييره من السهل جدا ... العنوان فيما أظن منقول من جريدة الحياة ( لندن)
هل لو قلنا فتاة تشارك في أدبي جازان.. ستهدأ القضية؟؟!!!
أرجو أولا ألا نحجم القضية أكثر وألا نهاجم المرأة أو ننتقدها...
نحن هنا ننتقد فعلا من الأفعال تم حسب معلوماتي دون علم من إدارة النادي وإنما بطلب ثلاثة من الأعضاء المرموقين ( بدون ذكر أسماء) وعندما علم الأستاذ أحمد الحربي انتقد أولئك الأعضاء وبين امتعاضه الشديد لأنه لم يكن مشاركا في الاثنينية..
أعتقد أن دخول مؤسسة ثقافية دون علم أو إذن من إدارتها لايعد اقتحاما فقط بل ربما تعدى هذا المسمى إلى ماهو أسوأ منه ...
ولكي نريح أنفسنا نقول : " مشاركة فتاة في إثنينية جازان" ثم نواصل النقاش بكل هدوء دون المساس بالمرأة من قريب أو بعيد...ودون التعرض لقضية أدب المرأة أو منع المرأة أو حصرها أو تضييقها
فهذه أمور أرى أنها لا علاقة لها بالموضوع...

لا أحد يرفض مشاركة المرأة في مثل هذه الاجتماعات ولكن ليس بهذه الطريقة...