بتوجيهات من وزيري الداخلية والتربية
ضوابط مشددة لمنع استغلال الرحلات المدرسية من أصحاب الفكر المنحرف
تلقت إدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق والمحافظات توجيهات رسمية بتطبيق ضوابط مشددة لمنع استغلال الرحلات المدرسية من أصحاب الفكر المنحرف وتطبيق آلية جديدة للرحلات المدرسية.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد قد تلقى خطابا من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تضمن بعض الملاحظات لأجهزة وزارة الداخلية على الرحلات والزيارات المدرسية.
ووجه وزير التربية والتعليم تعميما لإدارات التربية والتعليم حدد خلاله آلية وضوابط للرحلات والزيارات المدرسية، وشدد العبيد على الالتزام بتلك الضوابط لأهميتها في حماية الطلاب والبلاد من كل فكر ضال ومتابعة تطبيقها من قبل مديري التعليم شخصياً.
وحدد الوزير الضوابط على النحو التالي:
* وضع خطة متابعة لهذه الرحلات واتخاذ الآليات الكفيلة بانضباطها ومتابعتها وتقويمها وتقديم التقارير عن سيرها من قبل المشرفين المتخصصين.
* أن تقام الرحلات في الأماكن المعتمدة والمصرح بها مثل: (بيوت الطلبة، المعسكرات الكشفية، بيوت الشباب، الأندية الرياضية) وإذا لزم الأمر إقامتها في الأماكن غير ما ذكر فلا بد أن يكون المكان معلوماً ومعروفاً ويسهل الوصول إليه.
* التأكد من وضوح برنامج الرحلة ويتم الإطلاع عليه من قبل الجهة المختصة وأخذ تعهد على المدرسة المنفذة بعدم تغييره ومساءلة من يتلاعب بالبرنامج بعد الموافقة عليه.
* يقوم على هذه الرحلات أشخاص معروفون بسلامة الفكر والمبدأ متصفون بالاستقامة وحسن الخلق والقدرة على توجيه ورعاية الطلاب وفق المنهج الإسلامي المعتدل مع مراعاة عدم تغيير اسم الشخص المحدد من قبل الجهة ذات الاختصاص أو يضاف أحد غيره دون موافقة الجهة ذات الاختصاص.
* وجوب الحصول على موافقة خطية من ولي أمر الطالب ويفضل الاتصال به هاتفياً للتأكد من موافقته على مشاركة ابنه في الرحلة.
* إتاحة الفرصة لجميع الطلاب للانضمام لتلك الرحلات وعدم حصرها في فئة دون أخرى.
* رفع العلم الوطني على المخيمات، ويزامن ذلك مع النشيد الوطني للمملكة العربية السعودية ووضع لوحات تعريفية على كل مخيم توضح الجهة التعليمية والمنطقة التي ينتمي إليها المخيم حسب التعليمات المنظمة لذلك.
* التواصل مع وزير التربية وبشكل سريع حول أي ملحوظة على البرامج المقامة مع رفع تقرير مفصل إذا احتاج الأمر لذلك.