الحلقة السابعة عشر
قصة أم سليط - رضي الله عنها
هي أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وأمها أم عبد الله بنت شبل بن الحارث بن عوف من السكاسك تزوجها أبو سليط بن أبي حارثة وهو عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن النجار فولدت له سليطا وفاطمة وأسلمت أم سليط
وبايعت وشهدت خيبر وحنينا.
أم أبي سعيدالخدري
قال الحافظ بن حجر في الفتح: أم سليط المذكورةهي والدة أبي سعيد الخدري كانت زوجاً لأبي سليط فمات عنها قبل الهجرة فتزوجها مالك بن سنان الخدري فولدت له أبا سعيد.-(أنظر صفة الصفوة)
أم سليط احق بها
عن ثعلبة بن مالك أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء أهل المدينة فبقي منها مرط (......: ..المرط - بكسر الميم - واحد المروط، وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتز بها. ، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك - يريدون أم كلثوم بنت علي - فقال عمر: أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: فإنها قد كانت تزفر (تزفر: وفيه (وكان النساء يزفرن القرب يسقين الناس في الغزو) أي يحملنها مملوءة ماء. زفر وازفر إذا حمل. والزفر: يقصد به القربة. أي أنها كانت ترويهم من العطش يوم أحد. ببالقرب المملؤة بالماء
الإسلام حتى الجنه
عن سفيان قال: بلغني عن عمر أنه أتى أبا عبيدة فكأنه رأى شيئا فقال لامرأته: أنت الفاعلة كذا وكذا! لقد هممت أن أسودك! فقالت: ما أنت على ذلك بقادر! فقال أبو عبيدة: بلى قد قدرك الله على هذا يا أمير المؤمنين! قالت: أتستطيع أن تسلبني الإسلام؟ قال لا، قالت: فأنا لا أبالي ما وراء ذلك! فقال عمر: رحمك الله! لقد وقع الإسلام منك موقعا لا أظنه يفارقك حتى يدخلك الجنة.
الرباط وسبب التسمية به
اما لقبت بالرط : هو كساء من صوف ولقبت بهذا الاسم لأنها أخذت آخر قطعة متبقية
وإلى الملتقى في الحلقة القادمة بمشيئة الله