مابين ياسر والرحيل.. إسم الهلال
عبدالله مطلق العجلان
ياسر يتلقى عرضاً شفهياً.. ياسر يريد البقاء... ياسر سيرحل من الهلال... ياسر غائب عن مستواه... ياسر سيعود... ياسر لن يجد الفرصة مع سامي الجابر... ياسر لن يجد فرصته من أمام ناصر الشمراني ويوسف السالم!
أماني وأسئلة ومشاهد يطرحها ويترقب المشاهد الرياضي أن يرى حقيقتها من زيفها في موسم سيكون صعباً جدا لـ ياسر القحطاني. فالكاسر كما يحلو لعشاقه تسميته لم يستطع كسر حاجز النحس أو تجاوزه والذي يلازمه منذ بداية 2009.. فهو لازال يلعب تحت ذكرى القناص وتحت إسم أفضل لاعب آسيوي عبر سنة من السنوات! فالكل يردد دائما أين ياسر 2007.. فياسر الأربع سنوات لم يعجبهم وحينما نتحدث عن أربع سنوات فنحن نتحدث عن عقد لاعب للسنوات كاملةً بلا حضور يوازي الطموح الهلالي (العام) ويوازي مادفع للتجديد معه!
في الموسم قبل الماضي تمت إعارته لنادي العين الإماراتي بعد أن كادت أن تنتهي مسيرته في نادي الهلال وأن يذهب ضحية لما يمتلكه من (جماهيرية) بأن يتم (تصفيته) كما ذهب نواف التمياط والدعيع وتم (تصفيتهم) وكل ذلك يعود لأسباب إما أنها مجهولة أو يتم التكتم عليها لأن من تسبب في إبعاد الدعيع والتمياط ساهم في إبعاد ياسر للعين بل ساهم في إبعاد الفريدي من خارطة الهلال فالهلاليون يختلفون حول الأسباب وإن برر المسئولون وإن صرح بعض اللاعبون هناك وصرحوا هناك بغير ذلك فالسبب واحد ! ليس المجال له الآن!
ياسر عاد من العين لكن أيضا لم يعد ياسر 2007 وإن شاهدنا بعضاً منه في الموسم الماضي بمستويات (متفاوتة) لا ترسم التفاؤل على محيا (عشاق الهلال) وأضعها بين قوسين لأن هناك منهم (عشاق ياسر والهلال) فهم تاهو بين أن يقفوا مع نجمهم أو ينتقدوا الإدارة لنصرة نجمهم وهذا الإنقسام لم نعهده لدى الهلاليين حتى في زمن من قدموا الذهب وبذلوا الجهد والعرق للهلال كأمثال الثنيان وسامي والدعيع وغيرهم فهؤلاء كان عشقهم مندمج تحت إسم الهلال فقط!
في هذا الموسم سيجد ياسر نفسه في موقف صعب أولا أمام مدير فني سبق أن عايشه كلاعب وكإداري في تجربة كانت تحوم الشكوك وتفوح الرائحه حول سوء العلاقة حينها! وهذا مايرفضه ياسر ويرفضه سامي وهذا مايخشاه الجمهور وإن كنا نثق أن سامي سيبحث عن مجد جديد (وسيذلل) كل الصعاب ويفتح صفحة جديده لمجد جديد.
أيضا يجد ياسر نفسه أما الهدافين الحاضرين في المواسم الاخيره ناصر والسالم وهم من طالب بهم المدير الفني! فالتحدي صعب جدا ومايزيد الموقف صعوبة هو الإصابة التي عاودت ياسر والتي ستبعده عن المباريات والدورة الودية وربما تجعل منه إحتياطا متى ما استقام الجابر على تشكيلة ثابتة من خلال هذه المباريات.
فياسر يحتاج لبذل المزيد يحتاج أن يبتعد عن الإعلام (كثيرا) لايلتفت للوراء وأن يترك تلك (الحشرة) التي يغرد عنها كثيرا! ويثبت أحقيته هذا الموسم بالبقاء في خارطة الهلال وإلا فهجرة المهاجمين قد تطاله وقد نراه ينتقل مع أقرب فترة إنتقالات قادمة.! فالهلال سيكون (بالمنطق والعقل) هو أولا وثانيا وأخيراً.
( نقطة سوداء )
· في مباراة الهلال والشباب الودية هتفت جماهير الهلال ضد نايف هزازي بتلك الهتافات التي كانوا يرددونها له حينما كان إتحاديا شاهدناهم يجددونها وهم أكثر من طالبوا ونادوا بحماية اللاعبين من صيحات الجماهير وعنصريتهم أو صيحاتهم ضد أمور شخصية أو قد تكون (إجتماعية) أو عائلية بحتة كما هو منادى ضد هزازي ! فالجماهير ترفض أن تسمع الصيحات ضد ياسر القحطاني فكيف ترضاها لغيره وفي مباراة ودية في شهر فضيل .! بهذا التصرف هم من بدأوا هذا الموسم وهم من سيطالبون بحماية لاعبيهم! فالأجدى الإبتعاد عن كل هذا والتفرق للتشجيع الرياضي ورسم صورة مشرفة ولوحه مثالية لجماهير الهلال.