في زمن الحب الحقيقي حب قيس وليلى وعبله وعنتر،،،،
كان الحب عذري يعشقون بعضهم حد الجنون دون لقاء،،،،
واليوم اصبح الحب لقاء جسدي حب لشهوه والمتعه،،،،
كل عشاق هذا الزمان اصبحو (نزار قباني)
يعشق تضاريس الجسد لا يهتم للروح والمشاعر،،،
فقط متعيني اعبدك!!!!
اين هم النبلاء عشاق القلب والروح،،،،
ا رحلو مع قيس وليلى
ا لحقو بعبله وعنتر،،،،
ليت الارض تنطوي لتدفن تحتها كل البشر وياتي عالم اخر،،،
عالم يملؤه الحب الطاهر ،،،
عالم لم يتحقق الا في خيالي فقط،،،
عالم لن يكوون ابدا،،،
كلمات اكثر من راائعه
وحروف اكثر من جميله
ابداع واكثر فى نثر الحروف
اهديتنا باقه من اجمل المشاعر
دام احساسك يفيض باصدق الشعور واروع الكلمات
ننتظر روائعك الجديدده
يقال الحب أنثى والأنثى حب
من يبحث عن أهداف دنيئة سيزول هدفه مع نيل متعته
ومن يبحث عن قلب صادق سيتعب كثيرا وسينعم طويلا
يبقى الحب تضحيات وليس مجرد كلمات وعبارات
وتبقى تلك النزوات والشهوات خطوطا سوداء في صفحة الحب النقية
يبقى الحب اسمى بكل معانيه الطاهرة فهو الطهر والنقاء والصدق والوفاء
هو ان تجاور النجوم وتعانق السماء والتضحية والعطاء .
لآ تحب الشخـص لجـمآلہ ، ولـكـن حب الشخـص الذي يـجعل حيـآتك بـاكملھآ جميـلہ ..!
تحياتي وتقديري ( جيزانية عسل )
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سسهام
غاليتي سهام لامعنى للجديد ان لم يتخلل اعماقكم ويلامس مشاعركم اسعدني ردك لكي ودي
يبقى الحب تضحيات وليس مجرد كلمات وعبارات اهلا اخي انرت متصفحي بعباراتك الجميله لك كل الاحترام
بداية لابد لنا من تعريف الحب العذري:هو الحبُّ العفيف الذى اشتهر به رجال
ونساء القبيلة العربية القديمة: عذرة في عصر بني امية واشتهرت به وبكثرة
عشاقها المتيمين الصادقين في حبهم، المخلصين لمحبوباتهم، الذين يستبد بهم الحب
ويشتد بهم الوجد، ويسيطر عليهم الحرمان، حتى يصل بهم إلى درجة من الضنى
والهزال كما تقضي بهم في أكثر الأحيان إلى الموت، دون أن يغير هذا كله
من قوة عواطفهم وثباتها، أو يضعف من إخلاصهم ووفائهم أو يدفعهم إلى
السلو والنسيان فنُسب إليهم هذا اللون العفيف من العشق وقد تكرَّرت
الإشاراتُ إلى الحب العذرىِّ فى الشعرِ العربىِّ، حتى فى الصوفىِّ منه
كما فى قول البوصيرى
يالائمى فى الهوى العذرىِّ .... معذرةً منى إليك ولو أنصفتَ لم تـلمِ
ومن أخبار العذريين ما ورد من الوقائع التالية فى المصادر العربية
عن سفيان بن زياد قال:
قلتُ لامرأةٍ من عذرة و رأيتُ بها هوى غالباً حتى خفت عليها الموت
مابال العشق يقتلكم معاشر عذرة من بين أحبَّاء العرب ؟
قالت فينا جمالٌ وتعفّف فالجمال يحملنا على العفاف والعفاف يورثنا
رِقَّة القلوب والعشق يفنى آجالنا
اما لو عدنا الى تفسير نشاته فهناك التفسير الديني الذي اورده الدكتور
شكري فيصل اذ يقول
اقتباس:
انه تعبير عن وضع طائفة من المسلمين كانت تذهب مذهب التقى وتؤثر السلامة على
المغامرة وترى ان النفس حفت امارة بالسوء
في حين عارضاه الدكتور عبد القادر القط قائلا اقتباس:
ان هذه العفة تصلح تفسيرا لبعض الظواهر النفسية المألوفة في شعر هؤلاء الشعراء
من الزهادة البلغة والرضى ممن يحبون بأقل القليل ولكنها لاتكفي وحدها لنعلل نشاة هذا الشعر
اما التفسير الاجتماعي لهذا الشعر فالمتتبع لقصص هؤلاء الشعراء
يدرك ان اخفاقهم يرتبط بتقاليد المجتمع المحلي وقيمه في العلاقة بين
الرجل والمراة فراحوا يتمنون في اشعارهم اماني قاسية وشاذة من
اجل الخروج من واقعهم المرير لدرجة ان عروة بن حزام تمنى
لو انه ومحبوبته بعيران اجربان متحابان
ويقدم طه حسين في كتابه حديث الاربعاء تفسيره السياسي فيقول اقتباس:
ان العرب انصرفت عن الاشتراك في الحياة العامة بعد ان تم الفتح واستقرت الدولة الاسلامية
وانتقلت الخلافةالى الشام فاحست بالحزن واليأس فكان اهل مكة والمدينة بائسين ولكنهم اغنياء
فلهو كما يلهو كل بائسوكذلك الحال مع اهل البادية الحجازية ولكنهم كانوا فقراء فلم يتح لهم اللهو وتاثروا بالقران فنشا في نفوسهم شيئا من التقوى لا هو بالدوي الخالص ولا هو بالحضري الخالص فانصرفوا الى شيء من المثل العليا في الحياة الخلقية فظهر هذا الزهد الديني في الغزل
ولكن لو نظرنا الى حكايات الحب العذري لوجدنا ان اغلبها منحول الحقيقي
منها لا يخلو من الاشارات الشهوانية فليس من المعقول مثلا ان نجد
رجلا يرضى لواحدة من بنات بيته ان تكون في خدرها مع رجل اخر
غير زوجها وفي قلب الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟
فحين يأتي الحب يكون دوما مصحوبا برفيقتيه الشهوة والغيرة، وهذا الثلاثي
العاطفي المتلازم إذا فرقته ضاعت معانيه جميعا بحيث يصبح الحب شيئا
آخر مختلفا غير الذي نعرف وكذلك الامر مع رفيقتيه اللتين تلازمانه
ملازمة الاوكسجين للماء
مع الأخذ بعين الاعتبار ان نفي عذرية العشق لا يعني نفي ظاهرة العفاف
فهناك عفيفات وعفيفون لكن ليس هناك من يحبون ولا يشتهون واذا
وجدوا يصبح لعلاقاتهم اسماء أخرى فهناك حب الصداقة وحب الاخوة
وحب الامومة وحب الجيران، لكننا نتحدث تحديدا عن عشق الذكر للأنثى
والمرأة للرجل ففي هذه بالذات يصعب نفي الشهوة والحسية.
وسأورد هنا مثالا على شاعر عذري هو جميل بثينة فكان لبثينة جارية
وشت بها الى ابيها واخيها وقالت لهما ان جميل عندها الليلة فأتياها مشتملين
سيفين فرأياه جالسا يحدثها ويشكو لها الى ان قال يا بثينة: أرأيت ودي اياك
وشغفي بك الا تجزينه؟ قالت بماذا؟ قال: بما يكون بين المتحابين، فقالت:
يا جميل أهذا تبغي والله لقد كنت عندي بعيدا عنه ولئن عاودت تعريضا
بريبة لا رأيت وجهي ابداً.
وتمضي الرواية فتؤكد ان جميل ضحك وقال: والله ما قلت لك هذا الا لاعلم
ما عندك فيه ولو علمت انك تحبينني اليه لعلمت انك تحبين غيري ولو
رأيت منك مساعدة عليه لضربتك بسيفي هذا ما استمسك في يدي ولو
اطاعتني نفسي لهجرتك هجرة الأبد أو ما سمعت قولي:
واني لأرضى من بثينة بالذي ..... لو ابصره الواشي لقرت بلابله
وبلا وبان ولا استطيع وبالمنى ... وبالأمل المرجو قد خاب آمله
وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي ... أواخره لا نلتقي وأوائله
وعند هذا الحد قال أبو بثينة لأخيها: قم بنا فما ينبغي لنا بعد اليوم
ان نمنع هذا الرجل من لقائها فانصرفا وتركاهما.
ومن يستمع او يقرا هذه القصة لعرف انها حكاية اطفال وليست حكاية
عشاق كبار وكل ما فيها يشي بالوضع والانتحال فكأن
الابيات فصلت لأهل عشيقة ينتظران الاثبات على براءة الشرف الرفيع اما
كيف صبروا كل ذلك الوقت وهم يستمعون فالأمر أغرب.
ولو اكملنا قراءة القصص والرويات حول جميل وبثنية لأدركنا
ان الحب العذري لاجود له فليس من المعقول مثر ان تقوم البنات والنسوة
بالتستر على هذه العلاقة عندما يكتشف احد العبيد ان جميل قد قضى
ليلته عند بثينة فيساعدنها ويمنعانه من فضح سرها بكل الوسائل
وليس لنا ان نفسر ظاهرة الحب العذري الا بالعدوة الاجتماعية
في ذلك الوقت ..
هل الحب العذري الذي بحثت عنه خرافه من خرافات العرب مثل الغول و طائر العنقاء
ولكن هناك شيء بداخلي ينبض فهل هو حبي العذري ]؟؟]
اعتقد بل اكاد اجزم ان الحب العذري خرافة من خرافات العرب
التي نتشبث بها كما تشبثنا باشياء اخرى لا وجود لها فباتت كالسراب
الذي يراه العطش في الصحراء ولا يناله والأمر من ذلك انها باتت
وهم سيطر على الكثيرين منا..
اما ما تشعربه فانت ادرى الجميع بماهيته
الحب العذري هو ما يعتبره النقاد والأدباء حباً نقياً أو حباً طاهراً كما يسميه البعض، ويخلو من الشهوات الجنسية أو على الأقل يقتصر في معظمه على حب الشخص لذاته وليس لمفاتنه الجسدية بالدرجة الأولى وتسود فيه المشاعر على حساب الرغبة ويكون كل هدفه الاجتماع مع الحبيب بالكلام الجميل وليس لأي هدف أخر.
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة
كثير منهم مترسدون ولا يهمه من يكون وليس لديه اي فرق في الحب فهو لديه معنى واحد
شكرا لك
kkm.rzeg سابقاً
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
