الاخذ بالقوه
أحبتي :
هاهو شهر رمضان وقد تصرمت ايامه وبدات اوقاته الثمينه تطلق صفارات الانذاروتضى الانوار الصفراء اشارةلاستعداد الرحيل منبهه لمحبيها بان يستبقوا الخيرات ويسارعو قائله لم يعد يليق بكم النوم على فراش فلم يعد لي معكم طويل بقاء فقوموايااحبتي شدوا المآزر اجيبو اليل وجافو المضاجع واهجروا النوم فلم يبق من ايام شهركم الاثلثه ولم يعد عليكم الابعد طول انتظار ومانعلم ان نكون من اصحاب الصيام والقيام ام من اهل القبور وبيوت الظلام فما دام والحال كذالك فلا بدا إذ ن من البدار هاهوالثلث الاخير اقبل علينا مبشرا بالعتق من النيران مسعدنا بالسلام في ليله القدر التي هي خير من الف شهروالتي
قال عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم فيه ليله من الف شهر من حرم فضلها فقد حرم جاء الثلث الاخير ليشحذ الهمم مع انقضاء المدة ونفاذ الفرصه ومقاربه الوقت على الانتهاء ليدعونا لتكثيف ومضاعفة العمل والحرص على الاخذ بالقوة ومتابعة السنة ونهج منهج القدوه بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام كيف كان اذاالعشرالاواخرمن رمضان كان والله حاله عجبا وصلاته عجبا وقيامة عجبا لااحد يبلغ قدرة ولااحد يستطيع اجتهادة وهو من هو في منزلته عند ربه هومن غفر له ما تقدم من ذنبه وماتاخر فهذه عائشة رضي الله عنها تصف لنا ماله فتقول كما في الصحيحين كان صلى الله عليه وسلم اذادخل العشر الوشد مئزره واصبا ليله القدر وايقظ اهله وقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فاذاكان العشر شمروشد المئزر
فلننتبة لقولها اواه .... ياأحبة من تخاذلناواستجابتنا لتسلط الشيطان كم يمكربناو يتلاعب ويصدنا عن سبيل الله ونحن سادرون في غينا وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيى ليلة ويشمر
نعم..
يشدالمئزراتدرين لماذا وهومن اتبعة كذلك
اتدرين لماذا شمروا واجتهدوا لانهم يخافون اللملك العلام لانهم يحبون الواحد الديان لانهم يعشقون الجنان لانهم ينحون النفوس عن الهوى لانهم يعلمون ان العمر ساعة فيبذلوة كلة في الطاعة لانهم يؤمنون ان من صام رمضان وقامة ايمانا واحتسابا غفرلة ماتقدم من ذنبة وماتاخر ولانهم ....لانهم .....ولانهم
فياأحبه:
اذا كان هذا حال المقربين الصالحين المحبين المحبوبين فما هوحالنا ماذا عسانا ان نفعل .
فياأيها الاحباب:
بقلبي خاطبتكم فعسى ان تكون قد فتحتم مسامع قلبكم ارجومنكم ثم ارجومنكم ا لانفوت على نفسنا الفرصة لاتهدر انفاس الشهر الاخيرة لانئدهابالسهرعلى المعاصي اوبالغفلة عن الذكر وانواع الطاعات.
ثم اذا وجدنا ضعفاً والحاحاً من نفسنا على القعود عن الطاعةحينها لنهيج حنينها ونحدوها ونشوقها الى الجنة نذكرها بسرورها في الجنة ونعيمها وحبورها نذكريها ببنائها وبلاطها وغرفها وانسها وخلودها وحللها العديدة وبافاكهة الكثيرة وخضرة وحبرة في محلةعالية, بهية النظرة.!!
فهل نحن في غنى عن هذا النعيم والفضل العميم هل نحن في غنى عنة ؟؟؟؟!!!
اترك الاجابة لكم .... بل لنا جميعاً.
ثم اقول لنستبق الخيرات.... لنستبق الخيرات..ولنسابق لمغفرة من ربناورحمة وجنَةعرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. ولنشد المئزر ونحيي الليل .....والثمن الجنة.
هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنزل ثلة الإيمان و القرآن
فيها الذي و الله لا عين رأت كلا و لاسمعت به الآذنان
أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل و الرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان
سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الإيمان
أكرم بجنات النعيم و أهلها إخوان صدق أيما إخوان
جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران
وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني
وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان
قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان
و الله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان إليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها أنعم بدار الخلد و الرضوان
إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان
كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان
بقلمي
|
 |
