شفت المقاطع الثلاثة..
وأقسم بالله العظيم أن هذه المناظر لا وصف لحالتها غير كلمة واحدة (مأساوي)..
حقاً إن الوضع مأساوي لدرجة يصعب تخيلها..
وأأكد أن هناك شوارع بالطوال أكثر دماراً من الشوراع التي عرضت بالمقطع..
الحقيقة عندما يسير المرء في بعض حواري الطوال يشعر كأنه يسير بالصومال..
يفتخرون بإنجازاتهم.. ويهدمون أضعاف أضعاف ما أنجزوا..
الحقيقة لم نعد نعرف ما سرّ المسؤولين في هذه البلدية..؟!!
يستغفلون أهالي هذه المدينة بصورة لا تصدق..
صورة لمشروع سدّ الطوال أحتفظ بها من سنين.. ولا زالت إلى يومنا هذا..
هل وصل الاستغفال إلى هذه الدرجة..؟!!
كأنهم يقولون نحن نسرق وأمام أعينكم..؟!!
وإن كانوا أخطؤوا بالتسعيرة.. لما لم يكتبوا التسعيرة الجديدة ليزول الشك عنهم..؟!!
بل كرر مثل هذا الموقف في مشروع المياه الجديد عند السدّ.. ولكن بصورة أكثر تطور وبكل حذر..
كانت كل معلومة من معلومات المشروع في لوحة عرضية ومعلقة الألواح فوق بعضها..
وبعد تعليقها حذفوا اللوحة التي عليها تسعيرة المشروع..
نحن نعرف أن هناك أخطاء ولا نلوم أحداً اجتهد وأخطأ ولكن (هذه ليست أخطاء)..
الحقيقة لا نعرف السارق.. ولا المقصر.. ولا المتواطي... إلخ..
ولكن (لا سامح الله كل من كان له يد في تلك الأمور لا دنيا ولا آخرة)..
مع خالص الشكر والتقدير والحب والإمتنان للأخ العزيز (البحري)..




رد مع اقتباس