ستآئر الوجع الدفين قد أُسدلت و الرحيل أزِفانتشلني من بين براثن الموت
فرآئحة العفونة تلهو بالقرب ساخرة
سقطت كل الفصول و أُجهض ثمر العابرين
إلا شتاؤك الهاطل في عزّ أيلول
لم يزل يعدني بعبق اليآسمين الآن أو ربما
حين توشك غيمة الحب أن تضع وليد الهوى
لم أسدلها أبدا تلك الجفون
إلا حين أستحضر طيفك السآهر في جوف ذاكرتي
أرقبني و أنا أضمّ بتلات الورد الذابل
و أسقي الزوابع المبعثرة في كيآني من حنين رآئحتك
أريد أن أنهي عاصفة الجفاف في أرجاء النبض
و أعبر إلى قلبك و أنهي زمن الكآبة
لنرقص سويا على عصف الأحضان
و نرسم بدآية نيسان من غير يباس ...