ياصاحبي....المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال شمس الدين
تَعِبَتْ خُطايَ وما تعبْتُ
من المحبةِ والحنينْ
وأتيتُ ظمآنًا إليكَ
أتيتُ كالطفلِ الحزينْ
أرنو إليكَ
لنظرةٍ
أو لمسةٍ
أو همسةٍ
أو ضحكةٍ
أنسى بها الأوجاعَ
أمسحُ ماتبقى من أنينْ...
ياجمال ....
جعلتنا نطلق الآهات مع نصك الجميل
أيها الغريد العذب
ياجمال يكفينا من الرحيل هذا الشعور النبيل الذي
يجعلنا نتسلى بالألم أحيانا حتى نهدئ ثورة الأوجاع
بداخلنا
الرحيل ياجمال مؤلم مؤلم لكنه جميل جميل جدا
لأنه يحفز قلوبنا للذكرى دائما
ولكن قلائل هم أولئك الذين يبقى الود في قلوبهم بعد الرحيل
أمثال قلبك العملاق الطاهر الوفي
كم نحن بحاجة إلى فؤاد يهتف بصدى الحنين
ووجنة كالغيم لا يجف فيها الأمل
تظل وارفة الظلال كريمة الثمر
كالتين كالزيتون
وكإنسان مثلك يبقى على الذكرى الأمين..
ياسلام خاتمة رائعة .. رائعة جدا ... عندما يكون الحبيب أمينا على ذكرى حبه..
أيها الهاطل من مزن الهوى
أورق الإحساس واخضر الحجر...
كم تمنيت ياجمال أن تكون هذه المعزوفة الرائعة
في قصرها العاجي هناك لكن يظهر أنها رحلتْ
مع حروفها كما رحل صاحبها...
تحية كالغيم أيها الطائر الحزين...