ثم ان موقف الملك عبدالله حفظه الله الذي سمى الاشياء بمسمياتها الحقيقية
وماكان لجلالته ان يتخذ هذا الموقف الحاسم الا من خلال رؤية واعيه لحقيقة الوضع المصري
وها نحن نرى اللوبي السعودي الذي يعول عليه المصريون كثيرا يقود ضغطا دوبلوماسيا على
الدول الاوربية
ان الملك يرمي بثقل السعودية في هذا الاتجاه لتصحيح الوضع المصري وانا على يقين بان تاتي
ثمارها عن قريب والتي بدأت تتضح بعد لقاء سعود الفيصل بالرئيس الفرنسي

ان مصر ايها الساده كبيره وكبيره جدا على الاخوان وعلى غيرهم
طالما ان هنالك الجيش المصري العظيم
وان كنا لم نعد في عصر البطولات فقد صنعها الفريق عبدالفتاح السيسي البطل