الموت .. هو الحقيقة الوحيدة في الحياة .
ليس العمر الذي يجعل الإنسان يهدأ ويروق بل خبرة الحياة تجعلك ترين كل شيء عابرًا ولا قيمة له وتعرفين أكثر ماهية الحياة وحقيقتها. عندما يكون الإنسان صغيرًا يريد أن يأكل الحياة أكلًا ويريد أن يكبر قبل عمره وتكثر متطلباته، لكن بكل الأحوال يجب على الواحد منا أن يكون صادقًا حتى يعرف ماذا يريد من هذه الحياة.
يجب أن تعيش الحُزن , فالإنسان وحدهُ من يعيش كل الظروف .*
رحلوا ..
ومابقي لها إلا صباحًا تتشبث بنورهِ
تنتشي برائحته ..
يربت على كتفها ..
يذكرها بأن هناك ضفة ًأخرى ..
جمالًا آخرًا ..
حياة تتجدد ..
وكائنٌ يستحق أن يُضيء.
تُعلّق نَظرها بهم، عبر نافذة حُجرتها الصغيرة ..
تحتسي قهوتها الساخنة .. تَرقب ذاك الذي يحمل حقيبته ويلتقط أوراقهُ المبعثرة في وسط الطريق، ليصل قبل مُديره الذي أنّبهُ ليلة البارحة على تأخيره المُتكرر،
والآخر الذي بالكاد قد أصّلح هندامة .. هو هكذا دائمًا ، ألا يمكن أن يستيقظ هذا الرجل سعيدًا ولو لمرةٍ واحدة ؟
وهذان الزوجان اللذان لا يكلّان أبدًا عن الصُراخ، حكايتهم الجديدة لهذا الصباح هي مصروف الشهر، ألا يتعبان ؟ إذا كانت حياتهما معًا مزعجةً هكذا فلما الإستمرار ؟يبدو أنّ هذين الإثنين يهيمان ببعضهما كثيرًا وإلا حتمًا كانا قد إنفصلا منذ زمن ..
أما هذا الجار، فقد قرر أن يبدأ يومه ُبسقي زهراته التي إشتراها بالأمس، بعد أن بهرهُ لونُها البنفسجي من على واجهة إحدى المتاجر التي مرّ بها بالأمس بينما كان يتبضّع لمنزله. إنهُ يهمل صُحفة التي تأتيه كُل صباح، ويركُنها على كُرسي الحديقة الخشبي، هو يأبى أن يُعكر صفوَ مزاجه بقراءة مقالات قد حررها أشخاص هُم في رأيه لا يحترمون ماهية الصباح، يقول بأنهم يملؤنها بعناوين سياسية وتحليلاتٍ مُنتنة، كفيلة بتعكير صفو المُحيط وأنا لن أسمح لهم بذلك! رائع أن يكون قرار الإنسان بيده ، كم أغبطك يا جار ..
في كُل صَباح تتكرر ذات الأحداث أمامها، وبإختلاف لا يُذكر ..
أما هي .. فستظل تُسلّي تفسها بهم،
وَتعيشُ حَكايا ليسَت بِحكاياها ،
علّها أن
تنسى ..
أحقًا اِعتقدتَ أَنّ كُل سخرية وتَقليل من الشأن لازال يَهدُم .. ؟!لا تهزأ من أي إنسان ، ولا تقلل من شأنه ، فقد لا تحتمل مقدار مايملكه من تحدٍ وإصرار على النجاح . اهتم بنفسك، طوّرها وارتقِ بها، لأجلك ، لدينك ، لوطنك ومجتمعك. إياك أن تهدر وقتك بالنظر لما يملكون ، وتنهك نفسك بالتحسر وكثره الندب ، وحيك المكائد وكثرة القيل والقال ، تريد إغاضتهم ؟ إذن خطط لهدفك واسعَ اليه بكل ما تملك ، ابحث عن الأسباب واخلق الظروف وجنِّب كل الأعذار .. فقط حاول أن تسعد بنجاحاتهم ، واسعَ لنجاحك الخاص .
الشخص بدون أسرة ينتمي إليها ويقلَق من أجلها ويفرَح لفرحها ، هُو غريب مهما كاْنت الحُشود التي حوله . الأسرة هي المنبع الذي يمنحنا الحُب والثقة والقُدرة على العطاء . وإذا فقدنا أُسرة تغذينا بالحب ونُبادلها الحنان ، فإننا نُغامر بالطيران في عالم قاس بدون أجنحة تحملنا .
في كُل معرَكة هُناك إنتصار وخسارة ، ماعَدا الأسرة ، فَكل تنازل معها هُو ربح ، وكل تضحية من أجلها مصدر للسعادة .
[ محمد الحارثي
في كل يوم ، في كل صباح ، اِستيقظ مُبكرًا ، اِسْتعن بالله ، واتّجه للمرآة فورًا وألق التحية الصباحية عَلى ذاتك. أخبرها كمْ أنت تحبها ، تعتزُ بها ، أخبرها أنها جَديرة بالنجاح ، بالتقدير ، حفزها على بذل المزيد. إنها أنت ! التي دائما ما تتوه بين الناس فيك . ابتسم ، لاتخف لن تكون مجنونًا عندها … فقط ستكون أعطيت ذاتك حقها اليوم .
إذا لَمْ تجِد لك حاقداً .. فاعْرِف أَنّك إنْسَانٌ فاشِل !
لا أريد أن أحبك ولا أن أنساك !!
أريد أن أتأرجح على حافة ذلك الوجع الغامض الملقب حباً ، كي أظل أكتبك حتى النفس الأخير لمحبرتي !!
( غادة السمان )
اريد مرافقته إلى أبعد افاق العمر إلى ﺎخر شعرة سوداء فِ رأسي
إلى اخر نفس يلفظه صدري احبه كثير فَ هو بوتينِ القلب
عاالق و انا بت ﺎتنفسه
ماهانت أيامك
ولاهنت / لاهنتَ ! ..
لــِ الحين آحسك في رقبتي امانه !
إي والله إنك في عيوني مثل منت “
وقدرك على خبرك ,
.. مكانه هو / مكانه
أُضيء قنديلاً فيْ كنف الظلام ..
و أبادلهُ حديثاً عنكْ ,,
و عن / كيف أننيْ قطعت أشواطاً و كفّنتُ قلوباً
لِ أصِل إليكَ
وأكتفيْ بكَ عنهمْ أجمعين.
يا عزيزي تعلم جيدًا إني هادئة كَ تلك الموسيقىَ الحالمةَ التي تنعشَ
حاسة سمعك وتُسكر بآقيِ حوآسكَ غنجًا وطرباً لا تمل أبدًا من سمآعَوالأذنِ الوسطىَ وأدمر باقيِ حوآسك
لحنيِ ولكن عندما تحاول أن تستفز طريقة حُبيِ لكَ أصُبحَ ذلك الضجيج
المزعج الذي قد يتلفَ لك الغشاءالرقيق الذيِ يربطَ بين الأذنِ الخَارجيةِ
مارأيك بَ أن تصمتَ وتتركنيِ أغفوَ على أوتآر صدرك لأعزفَ لكَ
لحن مزاجيتيِ الخاص بكَ .. ؟!
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
شـــــــــرف لي تواجدكم ومتابعتكم لمدونتي![]()
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
شـــــــــرف لي تواجدكم ومتابعتكم لمدونتي![]()
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
شـــــــــرف لي تواجدكم ومتابعتكم لمدونتي![]()
حب العصر الحديث هو عبارة عن فنجان من حساء ساخن نحتسي ما فيه من لذيذ المذاق ونهجره بعد إنتهاء لذته ونبحث عن فنجان جديد نتلذذ فيه ...
![]()
أبحث في فهرس الماضي عن ذكرى جميلة تواسي قحط صفحات الحاضر...
ابتسامة مساء مجهولة لم أدرك نسبة التفاؤل فيها من نسبة التشاؤم , لذلك تبقى ابتسامة غامضة ولن أتعامل معها ...
أيها المنسي على قارعة الطريق تنادي على صدى الصوت ولا يسمعك وتهمس للنسمات ولا تلامسك وتتأمل نفسك ولا تراك وبعد كل ذلك لا تزال تقول أن الحب لا يموت ....
صباح يقتات على وريقات السعادة البنفسجية حتى يبقى مبتسمًا طوال اليوم ويتقاسم الضحكة المرسومة على الستارة مع المساء...
غدر بي الوقت وأغرقني في بحر النوم مع أنني كنت في حاجة ماسة إلى نسمات المساء...
دع عنك سرابيل الواقع التي أصبحت ممزقة وعليك بوشاح الخيال فهو مرآة نفسك الداخلية ...
موسيقى الصمت تتابع عزف الروح على آلة النسيان...
قررت أن أدون أسطورة الحب الحمراء في مسلسل عشق مديد الحلقات لكي أتابع حلقاته كل يوم من فوق سرير الرمان....
أبحث عن رغد الحب في قلب يحملني على أريكة الشوق في مساء يخلو من رشفات عذبة في فنجان الأمل الأحمر ....
هل تعلم أن القلب عندما يضيق ذرعًا بكثرة الأحداث داخله يقوم بارسال بعض ما في داخله برحلات خاصة إلى المجهول !!!
يلد النوم كل صباح حلم جديد ليرضع من حليب المستحيل ....
يصب الأرق قليل من النعاس في فنجان النوم كي يستنزف أكبر قدر ممكن من حيوية النفس ومن فاعلية الكيان ....
تخطفني كلمات الصباح إلى بساتين الحروف من أجل قطف أجمل العبارات في موسم البلاغة الزهرية ....
جلست على شاطئ الأوراق أراجع رسائل خضراء تلونت بألوان الطبيعة الداكنة علّ أجد فيها حروف بيضاء تُعيد للشفاه إبتسامة الحياة ....
أخذت من سائل الذهن فكرة بيضاء لونت بها عاطفة الوجدان بلون النسيان الأبيض ....
سيدة النوم أدركت أن مشاعرك صحراء غير سياحية يلهو فيها سراب قلبك في رمال الخداع الصفراء ...
يتمنى القلب أن يركب أرجوحة النسيان التي تتأرجح كل مساء عند الغروب وتسقط معها هموم النهار وأحزان الوجدان ..
الله يهنَّي خآفقِك طوُل آلأزمَآن ..!
و
* صَبَآح آلحَنيِن لِ/ أيَآأإمٍ مَضَت ,’
![]()