تمنيت لحظة إطلالة عينيك أن أكون غيمة تتوارى خلف السحب لتهرب بما بقي لها من وجدان ينبض في تلك اللحظه شعرت بالكم الهائل من أحلامي التي تنزف بلونها الوردي الذي أصبح على يديهم بلون القطران تلاشت أوراق أحلامي وتلاشيت معها لم يبق مني ومنها سوى اطلالتك المخبأة على قسمات روحي فاحتضنت الهواء مغمضة عيناي لعلي أشعر بوجود نبضك داخل نبضي