الكل يؤمن بالموت فهو القدر المحتوم والنهاية المعروفة والمتوقعة
ولكن لا أحد يعلم متى سيموت وكيف وأين .
أحيانا العلم بنصف الحقيقة ينسيك الاهتمام بالبحث عن النصف الآخر .
قد نقول لا مبالاة وقد نقول طيش وتهور ولكن في النهاية لا أحد يريد الموت
فحتى تمنيه لا يجوز وقتل النفس محرم في كل الديانات .
هي حوادث مؤلمة وصور بشعة واجساد متفحمة او متناثرة
دماء تسكف وارواح تزهق وانفس تقتل ونساء ترمل واولاد تيتم واسر تتشتت
وما زال المسلسل مستمر ولا متعض ولا معتبر .
إنه القدر يا سيدي الذي لا ينجيه الحذر
نسال الله حسن الخاتمة وأن يحسن موتتنا وأن يتوفانا إليه مسلمين .
تحياتي وتقديري أخي بائع البخور