: نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الكثير من الأشياء لآ نملكها ..!!
وقد تستهوينا فنهرع خلفها حتى تضعف قوانا .."!!
فيعود الولآء لذات وتستكين النفس فتربض هواناً .."!!


نحن في عالمٍ الكثيرُ فيه أحياء .."!
فأمواته مجرد جماد !!
قد يتحرك فيطير ..!!
وقد يهتز فيتحدث ..!!



نحن في متاهات واهية .."!!
تحمل التعرجات ..!!
وضيق الدهاليز ..!!
ونهاية السدود ...!!



نمشي بين قبور الأحياء ..!!
كي نواريهم قبل موتهم ..!!
فنخضبهم بالعندم السديم ..!!
ونشعل في أجسادهم برد الشتاء ..!!
فيموت الحي منهم مرغماً ..!!


بين أكف الحب نتألم ..!!
فنرسمه بصورة خلاقه..!!
وفي حقيقته واقعٌ آخر ..!!
لكل حب عالمٌ يفسره عشاقه ..!!
لكنه عكس ماهيته دوماً ..!!


بين الغمام تطير الطيور العاتية ..!!
لآتهتز من ريح ولا يوقفها برقُ السحاب ..!!
لكنها تموت قبل أن تصل ..!!
لأنها لآتملك القوت والعتاد الكافي ..!!



نعيش العفوية ..!!
نحمل شيئاً قد يحمله الآخر ...!
حيناً يكون خيراً منا ..!!
وحيناً آخر نحمله فنصبح خيراً من ذلك الآخر ..!!


في الحياة نعاني من عثرات الحظ ..!
ومن تعاقب النكبات ..!!
ومن طول الطريق ..!
ومن تعرجات السنين ..!!
لكننا نواصل المسيره إلى محطات لآ نملك ثمن تذاكر آخرى كي
نعبر لعالم آخر جميل ..!!
فنتوقف لحين جمع ثمن تلك التذكرة ..!!
وقد يحول الأجل دون المراد ..!!



لآ شيء يصف اليأس كالخيبة ..!!
فثمن الخيبة الدمع الثخين ..!!
والنحيب المرير ..!!
والبرج العاجي مسكنٌ حتى الرحيل ...!!



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي