صراع الجبابرة بين جوارديولا ومورينيو
لن تقتصر المواجهة المنتظرة بين غريمي موقعة الآليانزا آرينا في نهائي الأبطال على عزم العملاق البافاري بطل اوروبا الحالي للإنتقام من فريق تشيلسي الذي خطف لقب دوري الأبطال تحت أنظار الملايين من المتابعين من ملعب بايرن ميونخ، كما لن تكون العاصمة التشيكية مجرد نقطة رد الإعتبار للفريق اللندني الذي خسر نهائي كأس السوبر الماضية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بهزيمة ثقيلة .
بل سيشهد ملعب إيدن في العاصمة التشيكية براج حلبة لصراع الجبابرة الذي اشتاقت له ملايين عشاق كرة القدم العالمية، بين الفيسلوف الكتلوني جوسيب جوارديولا والسبيشال ون جوزيه مورينيو .

جوارديولا وتشيلسي ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يقف جوارديولا في مواجهة السوبر أمام إنجازٍ فردي يطمحُ من خلاله كسر حاجز الفوز أمام الأزرق اللندني الذي عجزَ بيب خلال أربعة مواجهات اوروبية من تحقيق الفوز عليه، فكان التعادل نتيجة لثلاثة مواجهات جمعت فريقه برشلونة أمام فريق تشيلسي الإنجليزي، في حين خسر أمام كتيبة الايطالي دي ماتيو بهدف دروجبا في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال في ستامفورد بريدج في لندن في ابريل 2012 .

وكان جوارديولا قد تمكنَ بالصعود مع فريقه برشلونة في موسم 2008 / 2009، للمباراة النهائية بعد إقصاء فريق تشيلسي تحت قيادة الهولندي جوس هيدينك من نصف نهائي دوري الأبطال، بعد نهاية دراماتيكية شهدها ملعب ستامفورد بريدج بعد تسجيل أندرياس إنيستا لهدف التعادل في مرمى تشيك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ضائع، والذي أهدى برشلونة بطاقة العبور للمباراة النهائية بفضل الهدف في ملعب الخصم، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في الكامب نو بالتعادل السلبي .
مورينيو وبايرن ميونخ ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ستكون مواجهة اليوم بالنسبة لمورينيو هي السادسة أمام فريق بايرن ميونخ، حققَ الفوز في ثلاثة مباريات وخسر في مباريتين .

كانت المواجهة الأولى في ذهاب ربع النهائي من دوري الأبطال في موسم 2004 / 2005، حققَ خلالها مورينيو الفوز على الفريق البافاري تحت قيادة فيليكس ماجاث بأربعة أهداف لهدفين، قبل أن يخسر في ميونخ بعد الخسارة أمام الفريق البافاري بثلاثة أهداف لهدفين .

كان ملعب البيرنابيو في مدريد مسرحاً لنهائي دوري الأبطال في صيف 2010، حينها تمكن مورينيو من هزيمة رئيسه السابق في برشلونة لويس فان خال بهدفي ميليتو، ليتوج مورينيو في ثاني بطولاته في المسابقة الغالية مع فريق الإنتر .

في موسم 2011 / 2012، كان حلم العاشرة للأبيض الملكي قريباً جداً لولا اصطدام الأسطول المدريدي بالقلعة البافارية في نصف النهائي، فتمكنَ ريبيري وجوميز من تحقيق الفوز بهدفين لهدف في ميونخ، قبل أن يعدل رونالدو في الإياب بالفوز بذات النتيجة في مدريد، لتتجه المباراة نحو ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت الأمور لصالح الفريق البافاري بعد تألق الحارس مانويل نوير، وخيبة كرة راموس الفلكية .