[[
B]يا لسخرية القدر[/B]..! أكان لزاماً عليه أن يرفع ذراعيه إلى السماء يغازل بها كف الغمام لتأتيه طلقة ضلت سيرها نحو طائرِ منطلق من الأرض؟!
يشك الآن في كون الأنوثة هي نحسه الملازم .. فالوحدة التي دفعته إلى هذا القدر أنثى,, والرصاصة أنثى,,والضمادة الناعمة هي الأخرى أنثى! بؤساً للبشر مذ كان القدر ذكراً !
يعرج بذراعه المنكوبة ليكتب بضعة كلمات ذات أمل :
====أميــــــــــــرة الوله ====================
إخواني الكرام " ليس لي تعليق على ماكتب فلن يرقى فكري لذلك ولكنـــــــــــي
فقط أذكر الجميع لكونهم مسلمين أنه يجب علينا " البعد عن الألفاظ التي تقدح في العقيده مع علمي التام بأن الكاتبة لاتقصد ذلك ولكن " لفظة يالسخرية القدر " لاتصح لأن القدر خيره وشره من الله عزوجل وهذا من المعلوم لدينا جميعا لأن مقدر الأقدار هو الله عزوجل
والله ليس في مقاديره شر " تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " وإن كانت شرا لنا "(( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم في حديث أقتصر فيه على الشاهد "
والشر ليس إليــــــــــــــك " أي ليس إلى الله

وشكري وعذري للكاتبة والجميــــــــــــــــع