من قَصِيْدَة
فَاح الْعَبِير
في ديوان
عاشقة القمر
شعر
عبدالمجيد فرغلي
وَجَّة الْسَّمَاح مِنْك قَد نَطَقَا .. يَاشَمْس نُوْرِك بَدَّد الْغَسَقَا
شَع الْصَّبَاح عَلَي مُلَاء .. وَالْزَهْر مُعْتَبَقا بِنَا اعْتَنَقَا
فَاح الْعَبِير بِرَوْض نَضْرَتِهَا .. وَحُبَّا الَوَجَوْد الْعِطْر وَالْألّقا
وَعَلَي وَجْهِكِي بَرَاءَة وَجْهَك ابْتَسَمَت .. بِنْت الْسَّمَاء وَأَذْهَبَت رَهَقا
قَد شَمِت فِيْك طَهَارَة وَنَقِّا ء.. كَنَقَاء الْرِّمَال حَسِبَتْه الْشَّفَقَا
وَنَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْر مِن الْقَصِيْدَة
وقد كانت ضمن رسالة الماجستير للباحثة
مرفت عبد الواحد
بجامعة الازهر ..كلية اللغة العربية بأسيوط