اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبر الحقيقة مشاهدة المشاركة
قرار تعسفي تم تبيته بليل غير مراعين بعد المسافة وخطورة الطريق مع تقاطع الطريق الدولي أضف إلى ذلك الأعداد الهائلة التي تزيد عن 1300 من قرى حدودية مختلفة ولا ننسى أن أهل الحي الشرقي أولى بوجود مدرارس في مختلف المراحل كبقية أحياء صامطة الأخرى فلماذا هذا الظلم لهذا الحي على وجه الخصوص .. وأقول هل تقدم إدارة التعليم مصلحتها بحصولها على درجات بقضائها على المستأجرة على حساب راحة الأبناء وتعرضها للمخاطر .!!!!؟؟.
مرحبا أخي العزيز منبر الحقيقة
القرار يا سيدي الفاضل لم يكن تعسفيا بما تعنيه الكلمة ،
فقد صدر بعد دراسة مطولة ووقوفا ميدانيا على الوضع المتردي لمباني تلك المدارس وعدم صلاحيتها صحيا وتعليميا..
مدير تعليم جازان الاستاذ محمد مهدي الحارثي أصدر القرار اهتماما منه مشكورا بتهيئة وضعا تعليميا صحيا للطلاب
لكن الحل كان مفاجئ لأهالي الحي وأولياء أمور الطلاب ومحبطا لتطلعاتهم وأمالهم المستقبلية ..
فهم ومنذ سنوات طوال يعانون مما يعانيه أبناءهم من سوء تلك المباني المستأجرة ،
وقصور البيئة التعليمية الكافية في تلك المباني..ويمنون النفس في استجابة المسؤول لشكاويهم ومطالباتهم المتكررة
في توفير مدارس حكومية بالحي ليتمكن أبناءهم من تلقي العلم فيها كما هو حال بقية أحياء صامطة..
فجاء القرار مغايرا لكل التوقعات..
فسيتم من خلال القرار نقل كل المراحل التعليمية من الحي الى خارج نطاق المدينة بأكملها وليس الحي فقط..!!
مع التعهد بتوفير المواصلات الناقلة للطلاب ..
وهنا كان التخوف والقلق من أولياء الأمور على أبنائهم في رحلتهم الصباحية وعودتهم المسائية عبر الباصات ..
/
قضية واستحقت النقاش بوعي وعقلانية..
ولسان حال أولياء أمور الطلاب وكل أبناء الحي ..
أليس هناك حلول أخرى يا سعادة مدير تعليم جازان !!؟
ألا ترى أنه من المصلحة العامة والسلامة الأمنية للطالب أن توفر له الخدمات التعليمية
في نطاق الحي الذي يسكن أو حتى الحي المجاور له ..وليس على بعد كيلوات فيها ما فيها من الخطورة !!؟
/
كثيرة هي تساؤلات أولياء الأمور ..
مع شكرهم وتقديرهم لسعادة مدير تعليم جازان الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي حفظه الله
لاهتمامه بمصلحة أبنائه الطلاب وتلمس احتياجاتهم..
متأملين خيرا في سعادته أن يجد حلولا أفضل لتعليم طلاب حي الخوالف بصامطة..
تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي