فور عَلِم ..الدُّكْتُوْر :مُحَمَّد حَامِد الْحُضَيْرِي ..الْشَّاعِر اللِّيْبِي ..صَاحِب صَالُوْن الْحُضَيْرِي الادّبي وَمَجَلَّة
الحْضِيْرِيَات الْسَّنَوِيَّة الَّذِي نَشَر لِلْشَّيْخ فِي مَجَلَّتِه مِن عَام 2000وَحَتَّي عَام 2007 وَفَازَت قَصِيْدَة الْشَّيْخ
(وَطَن الْعُرُوبَة لِّلْبُطُوْلَة دَار) فِي الْذِّكْرَي الْسَّادِسَه وَالْسَّبْعُوْن لإِسْتِشْهَاد الْمُجَاهِد:عُمَر الُخْتَار ..بِالْمَرْكِز الْاوَّل
بَيْن الْمُتَسَابِقِيْن مِن الْشُّعَرَاء الْعَرَب عَام 2007وَنُشِرَت فِي الحُضِيْرَات,,
رْثَاة في 8-12-2009..بِقَصِيْدَة ..عَدَد أَبْيَاتُهَا (49) بَيْتا شَعْرِيّا.. ونشرت في مجلة الحضيرات في سبتمبر2010وَعِنْوَانْهَا:
(أُسْتَاذُنَا فِي ذِمَّة الْلَّه الْعَظِيْم)
عِلْم كَرِيْم فِي قُيّافَة عَسْكَر .. لَقِي الْإِلَه بِشِعْرِه الّفّنّان
مَوْهُوب فِي فَن الْأَصَالَة وَالْتَّقِي .. فِي جَنَّة الْفِرْدَوْس وَالْرِّضْوَان
أُسْلُوْبِه فَاق الاحِبَّة نِعْمَة .. غَنِي بِشَعْر قَوَافِي الْمِيْزَان
وَالْشِّعْر مُوْسِيْقِي سَمَا إِبْدَاعِهَا .. أُوَفِّي الْخَلِيْل الْنُهُج بِالْبُرْهَان
الْلَّه جُمْلَه وَخُلِّد ذَكَرُه .. بِمَشَاعِر لِلْصِّدْق وَالْإِيْمَان
وَحَبَاه أَفْضَالا وَصَان ماثِرا .. نَطَقَت بِهَا الافْكَار بَالْعِرْفَان
وَاجَاب مَا مَلَك الْخَيَال صَفَاءَه .. مَدَح الابَاة ماثِر الْشُّجْعَان
وَعَلَّا مَنَابِر شَّامَحَات لِلْعُلَا ... خَلَق الْفُنُوْن لَمَلْئ كُل مَكَان
عُمَر بْن مُخْتَارِيْه رُوِي الْظَّمَا .. رَمْز سَمَا فِي الْعَالَم الْرَّبَّانِي
ذِكْرَاه خَلِّهَا وَصَان بُطُوْلَة .. وَعْلَا فِي مَعْرَك الْطِّلْيَان
أكرَيَمّت يَا ابْن الْاكْرَمِيْن فَضِيْلَة .. وَحيَّيْت أَن تَحْيَا مَع الْإِخْوَان
مَع حُوْر عِيَن فِي الْجَنَّات تَأَلَّقَت .. كَاللؤلئ الْمَكْنُوْن وَالْمَرْجَان
وَبَكَيْت مُقَدَّسَا وَقَاوَمْت الْعَدِي .. وَنُشِرَت فَنّا عَالِي الْعُنْوَان
نَبَّهْت شَاعِرُنَا وَصُغْت مَوَاقِفَا .. شَجَّعَت مِن لَبُو نَدَّا الْجَوَلان
أَنْت الَّذِي صَاغ الْفُنُوْن جَزَالَة .. لَعَن الْجُنَاة بِكَامِل الْالْوَان
هَجَمُوْا عَلَي أَرْض الْإِبَاء وَدَوْرُهَا .. ذَبَحُوْا الْصِّغَار جَرِيْمَة الْخَوَان
بَل شَتَّتُوا الْجُمْهُوْر مِن ارْض لَه .. وَغَدَا شَرِيْدا فَاقِد الْبُلْدَان
أَعْطَيْتُهَا حَقّا شَهِيْدَة قُدْسُنَا .. بِضَمِيْرَهَا مِن رَبِّهَا السَّجَّان
وهي التي وقت بطولة شعبنا .. بنت الوفاء سليلة الركبان
وحمت وطيس الحرب حققت المني .. رقما سما كمواكب الخلصان
بنت لإدريس وفاء استلهمت .. ان تعلي الهامات في الميدان
وحفزت أبطالا تخوض معاركا .. هم قاوموا "أمريكا" في بغدان
إن البطولة قدمت لأماجد .. شعرا نتجت لصفوة الشبان
من قاوموا جند الصهاينة التي .. لن تنحني أو تنثني لطعان
ومحا بفن خيال سابح .. غسق السخام بفكرة الفرسان
رحماك شاعرنا قرأنا ميزة .. لقصيدة؛نظمت بحسن بيان
أجزاء ديوان تألق نورها .. روت نفوس الشعب والعطشان
صاغ الثمين؛ وحققت أهدافها .. قيما ؛وصارت فوق كل لسان
وجدانه عم البرايا ثورة .. قبس المثاني في ذري القراّن
ومعلقات قد شفت وجداننا .. وصل الفنون لمرفإ الشطان
ومناهل خلدتها فنا سما .. ربت جيلا مخلص العربان
أثريت يا عبد المجيد شعوبنا .. وعلا بهامتكم مدي الزمان
فجر أنار الضوء في أرجائه .. ألهمت شحب بلادة الذؤبان
وهي الحكومات التي أغرقتها .. فنا حربا علي الطغيان
إسلامنا هو الأساس لنظمكم ..أكملته عربا بلا نقصان
مصر التي كانت إليك مواهبا .. دفعتك تبني الفن في الولدان
سهم علا في الكون علم صفوة .. من ماجدين لرفعة الأوطان
والبند فوق غريزة أعليته .. في بعض ما أصدرت في الديوان
أعليت فصحانا وكنت إباءها .. رسختها بثوابت العمدان
أبنائك الأفذاذ صانوا أسها .. ببلاغة القراّن والرحمان
جَاهَدَت خَيْر الْشَاعِرَيْن عَلَي الْوَفَا .. وَتَرَكْت فِيْنَا خَالِد الْأَوْزَان
أَوْفَيْت يَانِعْم الْصِّدِّيق فُنُوْنا .. مَا كَان مَخْفِيّا عَلَي الاذْهَان
إِبْدَاعُك الإِبْدي صَان كَرَامَة .. وَالْشِّعْر عِنْدَك مَوْرِد الْانْسَان
الْفَن فِي وُجْدَان شَاعِر رَمْزُنَا .. ضَم الْحَدِيْث الشَّأْن لِلْفِتْيَان
وَالشَّكْل فِي الْأُسْلُوب خُلْد ماثِرا .. وَالْمَعْنَي بِكَلِمَة بِنَبَض جِنَان
وَعَوَاطِف زَان الْخَيَال بُرُوْجِهِا .. وّمَشّاعِر مَقْرُوْنَة الْوِجْدَان
وُجِّهَت فَنّا وَالْتِزَاما فِي الْدُنَي .. لِلْوَاقِع الْمُذْرِي إِلَي الْبُنْيَان
وَوَظَائِف الْقَيِّم الَّتِي اصِلْتِهَا .. رُدِمَت نُتُوْء شَوَاغِر الْغِرْبَان